حبس فتاة تسترت على جريمة ذبح أمها لوالدها
السبت، 01 ديسمبر 2012 12:00 ص
شاهدت إلهام والدتها أثناء قيامها بذبح والدها، لكنها لم تجرؤ يوما على البوح لأحد بما شاهدته، وعقب مرور الشهور والسنوات ظنت أن سر مقتل أبيها تم دفنه معه، ولكن تم كشف الجريمة بعد مرور 8 سنوات، فلم تعاقب الأم وحدها بل عوقبت الابنة بالحبس بتهمة التستر على جريمة وإخفاء أمها المتهمة.
الأم القاتلة فاطمة.م ، ربة منزل، اعترفت بقتل زوجها بمساعدة شقيقيها وتمزيق جثته إلى أشلاء، أمام نيابة حوادث غرب القاهرة، بالتفاصيل الكاملة للواقعة التي حدثت منذ 8 أعوام.
أب بلطجي ومسجل خطر
أكدت المتهمة أن زوجها المجني عليه طارق.ف ، كان مسجل خطر وبلطجي وجسمه ذات بنية ضخمة وكان يخشاه الجميع لأنه قضى فترة تجنيده بالقوات المسلحة في فريق الصاعقة وذلك أثر في تكوينه الجسماني وجعله عنيف مع كافة الناس.
وأضافت المتهمة أنه كان دائم التعدي عليها بالضرب وكان يجردها من ملابسها ويقيدها بالحبال أثناء تعديه عليها، وذلك أمام جميع أهلها وأشقائها ، وكان لا يجرؤ أحد من أهلها أو أشقائها أن يحاول اإقاذها من بين يديه، مشيرة إلى أنه في احدى المرات التى كان يعتدى عليها فيها ، حاولت والدتها أن تنقذها فتعدى عليها بالضرب المبرح، مما أسفر عن سقوطها على الأرض ولفظت أنفاسها الاخيرة.
ا لثأر
وتابعت المتهمة أنها عندما حاولت اتهامه بقتل والدتها، لم يثبت ضده أي شيء وأُطلق سراحه ،مضيفة ان في ذلك الوقت كان كل من : محمود ومحمد اخوانها عمرهما لايتجاوز السابعة والثامنة عشر، فحاولوا مساعدتها بالتخلص منه وهو نائم انتقاما لمقتل والدتهم على يده ، فصعقوه بالكهرباء فلم يشعر بشيء ولم يتستيقظ حتى من الموت.
واضافت المتهمة أنهما عقدوا العزم على قتله أثناء النوم بسكاكين وقاموا بتسخينها قبل ذبحه ، لانه جلده غليظ وبذلك يكون موته سريعا وبالفعل أجهزوا عليه وقتلوه عام ٢٠٠٧ ونجحوا في تقطيع جثته إلى أشلاء وإلقائها في ترعة الاسماعيلية بطريق مسطرد.
الهيروين يفضحها
وأضافت المتهمة إنها مؤخرا ادمنت تعاطي مخدر الهيروين وأصبحت تهذي أمام شقيقتها إلهام وأخبرتها بالواقعة، ما أثار غضب شقيقيها، وهددوها بقتل ابنتها إذا أخبرت أحد فتوجهت إلى قسم الشرطة وأبلغت عنهما خشية على حياة ابنتها.
وباستدعاء إلهام ابنة المجني عليه أكدت مشاهدتها الواقعة فتم صدور قرارا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة التستر على جريمة