«نموذج محاكاة الأمم المتحدة» نشاط طلابى بالجامعة البريطانية في مصر
الأربعاء، 06 أبريل 2016 03:22 م
نظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية فى مصر، الحفل الختامي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة في دورته الثانية بالمسرح الرئيسى بمقر الجامعة، تحت عنوان عدم المساواة بين الجنسين، والذي أستمر لمدة شهرين، بحضور الدكتورة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، ويعتبر النموذج نشاطًا أكاديميًا متكاملًا لمحاكاة الأمم المتحدة يتخلله العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والندوات، لحل المشكلات بأسلوب مبتكر وجديد ووضع حلول استراتيجية ودبلوماسية حية تخدم قضايا من أرض الواقع.
وخلال الحفل، قالت نورين وحيد صلاح، منسقة نموذج محاكاة الأمم المتحدة، أن النموذج من أهم النماذج التعليمية في الجامعات، لتعليم الطلاب وتوعيتهم بالسياسات المحيطة بهم، وكيفية تعامل الدول مع القضايا المختلفة. وأوضحت أن عدد الطلاب الذين حضروا النموذج هذا العام ١٢٠ طالب وطالبة.
وقال السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، أشادت بجهود طلاب وأعضاء هيئة التدريس الجامعة البريطانية في مصر، لقيامهم بعمل نموذج محاكاة هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن ميثاق هيئة الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة قامت لخدمة الشعوب، وبالتالي من المهم أن يتعرف ويعي الشباب دور الأمم المتحدة، وانجازاتها وإخفاقاتها، وسبب هذه الاخفاقات، لأن رؤية الشباب ستصوب مسار عمل منظمة مهمة مثل هيئة الأمم المتحدة.
وأضافت خطاب، أن طلاب الجامعة البريطانية في مصر قادرين علي المحاكاة الدولية، حيث أن نموذج المحاكاة نموذج عملي مفيد جدا، فالدراسة النظرية وحدها لا تكفى، ولابد من دراسة المشاكل علي أرض الواقع.
وأشادت وزيرة الأسرة والسكان سابقا، بقيام الجامعة بتخليد ذكري الدكتور بطرس غالى، بإطلاق اسمه علي أحدي القاعات الكبري بالجامعة، موضحة أن الدكتور بطرس غالي قامة وقيمة كبيرة علي مستوي الأمم المتحدة، وكان له بصمة ورؤية ومجهودات لم يتم إلقاء الضوء عليها بشكل كافي، حيث استطاع وضع خطة لأصلاح هيئة الأمم المتحدة، معربه عن سعادتها بتعريف طلاب الجامعة البريطانية بتاريخ وانجازات الدكتور بطرس غالي، ولفته واجبة بأن نطلق اسمه علي أحدي قاعات هذا السرح العلمي الكبير "الجامعة البريطانية في مصر".
وطالبت "خطاب " طلاب الجامعة البريطانية في مصر، بالاستمرار في هذه المبادرات، لبناء قدراتهم في ما يتعلق بالدبلوماسية والعلاقات الدولية وتعزيز مهاراتهم في البحث والتواصل، بالإضافة إلى فهم دور الأمم المتحدة عمومًا، موضحة أن هناك نماذج بالجامعة البريطانية تستحق الانضمام لوزارة الخارجية من دبلوماسيات ودبلوماسيين، في ظل قيام وزارة الخارجية بدورها الرائع، ولا يقتصر دورها علي السياسة الخارجية، لكن أيضا متابعة السياسة الداخلية بما يُخدم علي السياسة الدولية، لأنه لا يوجد انفصال بين الأثنين، ومصر من الدول التي صاغت الميثاق، ومن أوائل الدول الاعضاء بالأمم المتحدة، ودائما الدبلوماسية المصرية تلعب دورًا نشيطًا داخل أروقة الأمم المتحدة وخارجها