بالصور.. أهم وأشهر الجزر التي نفي إليها الزعماء المصريين.. «مالطا» ملجأ لسعد زغلول.. «سيشل» مهبط للسياحة العالمية.. «سريلانكا» قاعدة الحلفاء.. و«كريت» يسكنها نصف مليون مواطن
الإثنين، 11 أبريل 2016 01:22 م
الكثير من زعماء مصر لهم تاريخًا بارزًا في السياسة، والذي يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى نفي العديد منهم، وعلى رأسهم سعد زغلول وأحمد عرابي، ويمكن القول أن هذه الجزر اكتسبت شهرتها من ذلك.
رصدت «صوت الأمة» أهم الجزر التي تم نفي العديد من الزعماء المصريين إليها في التقرير التالي:
جزيرة «مالطا»
هي الجزيرة التي نفي إليها سعد زغلول عام 1921، وهي أكبر الجزر الثلاثة في الأرخبيل الذي يكون جمهورية مالطا، وتقع في منتصف البحر المتوسط شمال ليبيا وجنوب إيطاليا، مساحتها 264 كم، وعاصمتها فاليتا، كما أن المنظر العام للجزيرة يعرف بواسطة التلال مع الحقول المجاورة للتلال، وهي دولة أوروبية تقع في البحر الأبيض المتوسط، وواحدة من أصغر دول العالم، وأكثرها من حيث الكثافة السكانية وعاصمة بلادها هي فاليتا، وهي أصغر عواصم دول الاتحاد الأوروبي.
تبلغ مساحتها 0.8 كم، وموقعها جعلها عرضة للغزو على مر العصور، إذ جاءها الفينيقيون والرومان والأغالبة، المسلمون، والنورمان والأراغون، وإسبانيا هابسبورغ، وفرسان الإسبتارية والفرنسيون، وأخيرًا البريطانيون، حتى استقلت عن المملكة المتحدة في 1964، ثم تم إعلانها كجمهورية في 1974، وفي 2004 نجحت مالطا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
جزر «سريلانكا أو سري لانكا»
تعد هذه الجزر من أشهر الجزر التي نفي إليها العديد من الزعماء، وكانت تسمى بين 1948 و1972 باسم «سيلان»، واسمها الرسمي جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بالسنهالية، كما أنها دولة جزرية تقع في شمال المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية، في جنوب آسيا، فضلًا عن أن لسريلانكا حدود بحرية، شمالًا مع الهند، التي تبعد عنها حوالي 31 كيلومترًا، ومع جزر المالديف في جنوبها الغربي، كما أنها تتمتع بإرث حضاري عريق يمتد عبر ثلاثة آلاف سنة.
ولعبت -بفضل موقعها الاستراتيجي في ملتقى الطرق البحرية الرئيسية، الرابطة بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا-، دورًا مهمًا إبان فترة طريق الحرير وصولًا للحرب العالمية الثانية، فقد كانت قاعدة هامة لقوات الحلفاء في الحرب ضد اليابان.
حكمت سريلانكا، على امتداد ألفي سنة من طرف ممالك محلية، ثم احتلت أجزاء منها من طرف البرتغال وهولندا في بداية القرن السادس عشر، قبل أن تسيطر الإمبراطورية البريطانية على البلد بكاملها في 1815، ونشأت حركة سياسية قومية، في أوائل القرن الماضي وناضلت من أجل الحصول على الاستقلال السياسي، الذي أتى في سنة 1948 بعد مفاوضات سلمية مع المحتل البريطاني.
جزر «سيشل»
تتمتع جزر سيشل بحركة سياحية نشطة ومزدهرة في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى تميزها بالبناء وتشييد الفنادق والمنتجعات السياحية وحتى شواطئها، إذ تعتبر الأجمل والأفضل في تاريخ العالم، وتعد الخدمات التي تقدمها للسياح الأكثر تميزًا والأفضل في العالم كله.
وتتميز «سيشل» بتكوّنها من عدّة جزر يبلغ عددها 115 جزيرة توجد في المحيط الهندي، وتبتعد عن سواحل أفريقيا الشرقي مسافة 1600 كيلو متر، وتقسم جزر سيشل إلى جزر غرانيتية صخرية سوداء وجزر مرجانية، الجزر الصخرية الغرانيتية مثل جزيرة «ماهيه وجزيرة براسلين وجزيرة لاديغو»، وما تبقّى من الجزر تعتبر جزر مرجانية تغوص في الماء لتكوّن قمم منخفضة في الارتفاع، وتعتبر جزيرة مدغشقر الجزيرة الرئيسية لجزيرة سيشل.
جزيرة «كريتِ»
من أكبر الجزر اليونانية وخامس أكبر جزيرة في العالم، وموقعها تقريبًا 35° ش، 24° ق، فضلًا عن أنها تطل جنوبًا على بحر إيجه، وعلى الرغم أن مساحتها لا تزيد عن 8336 كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها أقل من نصف مليون نسمة، فهي من أهم جزر اليونان من حيث أهميتها الحضارية.
كما تنتصب فيها سلسلة جبلية ممتدة من الشرق إلى الغرب وتحدها شواطئ صخرية، وأعلى قمة فيها هي قمة بسيلوريتيس التي يصل ارتفاعها إلى 2456 مترًا فوق سطح البحر، وعلى هذه السلسلة تنتشر بساتين الزيتون والكرمة وتزرع فيها الذرة والتبغ.