حرم السفير المصري بالكويت تقدم ورقة بحثية عن الزخارف الإسلامية بقصر عابدين

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 12:20 م
حرم السفير المصري بالكويت تقدم ورقة بحثية عن الزخارف الإسلامية بقصر عابدين
حرم السفير المصري لدى الكويت الدكتور هبة بركات


قدمت حرم السفير المصري لدى الكويت الدكتور هبة بركات ورقة بحثية بعنوان (الزخارف الإسلامية بقاعات قصر عابدين) في جلسة خلال مؤتمر الفنون الإسلامية الذي يقيمه المجلس الوطني الكويتي للثقافة، والفنون، والآداب بالتعاون مع جامعة الكويت خلال الفترة من 11، وحتى 13 أبريل الجاري ضمن احتفالية تسمية الكويت (عاصمة للثقافة الإسلامية 2016).
وقالت بركات - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط -" إن البحث المقدم خلال المؤتمر هو ملخص لدراسة تفصيلية لقاعة العرش، وقاعة الطعام بقصر عابدين ضمن مشروع توثيق القصور الرئاسية، حيث كنت مديرا للمشروع بمركز التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الأسكندرية ووزارة الاتصالات".
وأضافت" إن قصر عابدين الذي بني في عهد الخديوي إسماعيل العام 1863 يعد أشهر القصور الرئاسية، وهو تحفة فنية نادرة إذ مزج بين الفن الفرعوني والإسلامي والأوروبي"
وأوضحت" إذا كان من المتوقع أن يعكس قصر عابدين الطابع الأوروبي في عمارته وزخرفة قاعاته، حيث أسند الخديوي إسماعيل تشييده إلى معماريين ومزخرفين أوربيين كي يقارب عمارة قصر"فرساى" بباريس لإبهار الضيوف القادمين للاحتفال بافتتاح قناه السويس، إلا أن الخديوي نفسه حرص هو ومن جاء من بعده من حكام أسرة محمد علي على إظهار مكون زخرفي ومعماري إسلامي في اثنتين من القاعات الرئيسية بالقصر وهما قاعة الطعام الرئيسية وقاعة العرش".
وتساءلت عن سبب اهتمام ملوك عصر محمد على بالطراز الإسلامي فيما يشيدوه من قصور و"هل يعكس هذا أهمية الزخرفة الإسلامية في حياة الشعب المصري؟ أم أنها جزء من هويتنا الثقافية".
وأشارت إلى أنه من هنا نتطرق إلى أهمية المباني والقصور التي شيدت في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وهل من الممكن أن نضمهم إلى تاريخ الفن والعمارة الإسلامية حيث إن ما تم تشيده في تلك الفترة يضم أنماطا وزخارف ترجع إلى مراحل الفن الإسلامي التقليدي، ويدرس الفن الإسلامي كونه الفن الناتج تحت حكم قيادة إسلامية وليس فقط الفن من صنع عمال وفنانين مسلمين.
وأضافت" وإذا طبقنا هذا المعنى من تعريف الفن الإسلامي على العصر الحديث، فهذا يدخلنا في نطاق جديد، ومهم يتيح دراسة العصر الحديث كجزء لا يتجزأ من الفن الإسلامي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق