عز الدين شكري: «المُطالب بالحرية يبحث عنها للجميع إلا أخته»

قال السفير عز الدين شكرى فشير المفكر السياسى والروائى، إن الشخص المتدين يفرض على غيره التدين، ولا يكتفى بذلك بل يعاقبه اذا لم يلتزم بالصلاة أوالصيام، مشيرًا إلى أن الشخص المقابل له المطالب بالحرية يرى فعل كل شئ هو يريده، مؤكدًا أن من هنا تقام الحروب المجتمعية والتى تنتهى وتكون تكلفتها دائمًا هى الدم.

وأضاف شكرى، خلال كلمته بندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، بعنوان "نحو ثقافة مصرية جديدة"، اليوم الثلاثاء، بقاعة عبد الملك عودة بالكلية، أنه يجب على المطالبين بالحرية أن يكونوا على قدر المسئولية، ويتحمل نتيجة مطالبه حتى لو كانت على أهله، قائلًا "المطالب الحرية يبحث عن الحرية للجميع إلا أخته عشان شكله قدام المجتمع".

وتابع المفكر السياسى والروائى، أن من أخطر التحديات التى نتعرض لها فى مصر هى "الجهل"، ضاربًا مثلًا بترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية وحقيقه امتلاكهم لجزرتين "تيران وصنافير"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى مؤشرات أو معلومات متاحة للجميع لمعرفة حقيقة ملكيتهم لمن، مسألًا طلاب الكلية الذين يدرسون القانون الدولى عن معرفتهم بتلك القوانين ولم يجاوب أحد.

وأشار شكرى، إلى ضعف ثقافتنا فى معرفة العالم، ومعرفة التيرات التى تواجهنا فى التعامل معه، موضحًا أن الرئيس الأمريكى له مقال منشورًا منذ شهر يتحدث فيه باستحقار عن الشرق الأوسط، وعن تغير وجهه أمريكا إلى شرق آسيا لعدم وجود جدوى من الشرق الأوسط.

ومن جانبه، قالت الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الكلية تفخر بالدكتور عز الدين شكرى فشير كأبن للكلية وكروائى عظيم، مشيرة إلى أن حضورعدد كبير من الطلاب للندوة يأتى لحجم الأستفادة منها، كما أهدت عميدة الكلية درع الكلية للسفير عز الدين شكرى فشير المفكر السياسى والروائى.