بالفيديو..بين الموت والإبداع.. 9 محطات أثرت في مسيرة أولتراس أهلاوي.. شماريخ الإسماعيلية.. والمشاركة في الثورة.. والموت في بورسعيد
الأربعاء، 13 أبريل 2016 02:49 م
مساندة الأهلي كانت ومازالت الهدف الاساسي منذ ٩ سنوات لتأسيس أولتراس أهلاوي .. انتشار الفكرة لم يكن إلا لصدق أصحابها في هدفهم ومنهم من ضحى بحياته .. ستظل ذكراهم في العقول والقلوب للأبد و ستظل الفكرة قائمة رغم كل المحاولات البائسة للقضاء عليها."
كلمات أحتفلت بهامجموعة الاولتراس المنتمية للنادي الأهلي "اولتراس اهلاوي" بمرور 9 سنوات على إنشاء المجموعة، الأكثر جدلاً على مدار تاريخ الرياضة فى مصر.
تخمرت الفكرة فى عقول عدد من الشباب، وبدأو فى تنفيذها بقواعدهم وقوانينهم، لتواجه حروب وعقبات كثيرة من كافة الاتجاهات.
الأمن يكره لافتتهم وأدوات التشجيع، الإعلام لا يتقبل أسلوبهم الخارج عن المألوف فى كثير من الأحيان، الشارع الرياضي غير مستعد لإستقبال أي فكر جديد.
البعض يرى أن إيمانهم بالقتال من أجل ما يعشقون هو قمة الوفاء، إضافة إلى تركيزهم على الجزء الإبداعي فيما يقدمون، والبعض يرى أنهم الوجه القبيح لكرة القدم، و-بلطجية، وممولين، وإخوان إرهابين، وعبدة شيطان-
وبين هذ وذاك، وبعد تسع سنوات بالتمام والكمال، الفكرة باقية وتتمدد، بالرغم من محاولات عرقلتها وقتلها، باقية بإصرار ابنائها، وبإبداعهم الذي يجبر منتقديهم على الإشادة بهم، "رغم أنفهم".
لم يتصور أكثر المتفائلين أن هؤلاء الشباب سيستمرون فى دربهم، بعد عدد من المحطات مروا بها، نرصد أبرزها فى السطور التالية.