الفيفا: رونالدينيو يبحث للمرة الثالثة عن الذهب الأوليمبي

السبت، 16 أبريل 2016 01:48 ص
الفيفا: رونالدينيو يبحث للمرة الثالثة عن الذهب الأوليمبي
رونالدينيو

أوضح الاتحاد الدولى لكرة القدم /الفيفا/ أن رونالدينيو جاوتشو، البالغ من العمر 36 عاما شارك كلاعب في نسختين من مسابقة كرة القدم في الألعاب الأوليمبية في سيدني 2000 وبكين 2008. والآن، بعد مرور 16 سنة على ظهوره الأول، سجّل بشكل أو بآخر مشاركته الثالثة، ولكن هذه المرّة بالمساهمة من خارج المستطيل الأخضر، برغم تواجده بملعب تاريخي مثل ماراكانا. حيث صعد هذه المرة إلى خشبة قاعة الملعب ليكون أحد المساعدين في إجراء قرعة مرحلة المجموعات الخاصة بمسابقتي الرجال والسيدات في ريو 2016.

وقد ساعد رونالدينيو على تشكيل مجموعتين تضمّان جنوب أفريقيا والدنمارك والعراق في مسابقة الرجال وجنوب أفريقيا، مرّة أخرى، والصين والسويد في فئة السيدات، وذلك بالإضافة إلى منتخب البلد المضيف في كلتا المجموعتين.

وقال رونالدينيو جاوتشو ضاحكاًفى تصريح لموقع الفيفا من الصعب معرفة ما إذا كنت جالباً للحظ،" قبل أن يتوقف للتفكير للحظة لأنه يعلم أن الأمور في كرة القدم تُحسم فقط على المستطيل الأخضر

و أضاف: "إنها مجموعة جيدة بالنسبة للرجال، وأعتقد أن البرازيل لن تجد صعوبة في التأهل. أما على مستوى السيدات فتبدو المجموعة متكافئة ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث."

وتُعتبر الميدالية الذهبية الأوليمبية هي اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائن السيليساو، بطل العالم خمس مرّات، الذي ستستضيف بلاده دورة الألعاب الأوليمبية. تبدأ البطولة يوم 3 أغسطس في ست مدن برازيلية: بيلو هوريزونتي، وبرازيليا، وماناوس، وسالفادور، وساو باولو وريو دي جانيرو. ولغاية الآن، لم تتمكن حتى موهبة رونالدينيو الفذة من قيادة البرازيل إلى قمة منصة التتويج.

ففي مشاركته الأولى، كان رونالدينيو لا يزال في ربيعه الـ20 ويلعب في نادي جريميو، حيث كان يُنظر إليه على أنه النجم الصاعد في سماء كرة القدم البرازيلية، وذلك قبيل انتقاله إلى باريس سان جيرمان. بعد ثماني سنوات، أصبح بالفعل نجماً حقيقياً: بلغ العالمية، فاز مرتين بجائزة أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005 وأحرز لقب كأس العالم 2002 . وفي هذه المشاركة الثانية في الصين، حصل فريقه على الأقل على الميدالية البرونزية بعد الإحباط الكبير في نسخة أستراليا عندما أقصي على يد الكاميرون في الدور ربع النهائي.

أكد النجم السابق ً "كانت تجربتين رائعتين ومختلفتين جداً في الوقت ذاته. في الأولى كنت صغيراً جداً، ولكن في الثانية كانت لدي بعض الخبرة وكنت أنظر إلى الأمور بطريقة مختلفة. الفوز بالميدالية الأوليمبية كان أيضاً بمثابة حلم يتحقق."

الآن، وفي ظل الإستفادة من مشواره الأوليمبي، يرى رونالدينيو بأن السرّ بالنسبة للجيل الجديد الذي سيقوده دونجا - نفس المدرب الذي قاد السيليساو في نسخة بكين 2008- يكمن ربما في عدم رضوخ للضغوط. وذلك على الرغم من الحديث المتواصل عن الإنجاز الذي طال انتظاره والفوز بالذهب. وعلى الرغم أيضاً من أنها ستكون المنافسة الرسمية الأولى التي يخوضها اللاعبون البرازيليون على أرضهم منذ بطولة كأس العالم 2014 التي انتهت بتلك النتيجة المريرة (1-7). من الطبيعي بالنسبة للاعب يصنع السحر بالكرة أن يُفكّر في تحويل الضغط إلى حفلة.

وقال ببساطة "ليستمتعوا. وبالإضافة إلى الإستمتاع، ينبغي عيش هذه الفرصة لصنع التاريخ أيضاً. فالمرء يريد أولاً وقبل كل شيء دخول التاريخ. "يجب الإستماع بفرصة اللعب داخل الديار. أعتقد أن هذا الأمر قد يُسهّل الأمور. فإذا كانت البداية جيدة، ستدفع الجماهير بالفريق حتى النهاية. لذا يجب التشبث بهذا الحلم."

وأكد رونالدينيو جاوتشو، فى ختام حديثه على ثقة بأن يكون قد ساهم بشكل أو بآخر في مشاركته الأوليمبية الثالثة؛ حتى وإن كان ذلك من خلال جلب الحظ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة