«ثياو» يؤكد أهمية مواجهة الإتجار غير المشروع بالحياة البرية

أكد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "اليونيب" إبراهيم ثياو إنه في حالة نجاح القارة الإفريقية في الحفاظ على الثروة الحيوانية والنبات ستتحقق استراتيجية 2030، مشيرا إلى أن الصيادين المحليين من الممكن أن يحصلون على 50 دولارا يوميا في حالة الاستخدام السليم للحياة البحرية.
وتوقع ثياو - خلال كلمته بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ####AMCEN####، أن ينتج عن المؤتمر استراتيجيات حول كيفية مكافحة القضايا الرئيسية التي تواجه القارة، مثل الإتجار غير المشروع في الحياة البرية، الصيد الجائر، حيث أن فقدان الفيلة وحدها يكلف أفريقيا 1.9 مليار دولار سنويا فهى مصدر جذب سياحي رئيسي في القارة.
وأشار ثياو إلى أن البعض يعتبر بأن الحيوانات فى أفريقيا آمنة، ولكن الواقع غير ذلك ، حيث قد يدرك القليلون التهديد الذى تواجه الحياة البرية..مشيرا إلى أن هذه القارة العظيمة هى موطن الحيوانات ومياه الشرب وكثير من الموارد.
وتابع ثياو يوجد العديد من النجاحات التى تساهم فيها الدول الأفريقية معا ..مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقي يحاول مكافحة الاتجار غير المشروع و أن التغيرات المناخية قضت على 6 ملايين شخص .
ولفت ثياو إلى أنه سوف تزداد درجة حرارة الأرض 4 درجات فى عام 2100 و أن شعوب القارة الإفريقية تشعر بالقلق فى مواجهة التغيرات المناخية.
وأكد على أهمية عقد مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة خاصة مع عقد الاجتماع الثاني لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والذي سيعقد في مقر اليونيب في نيروبي، بكينيا في الفترة من 23 إلى 27 مايو القادم والاحتفال بيوم البيئة العالمى يوم 5 يونيو القادم.