تقرير أممي يحذر من التهديد المتزايد على مدارس ومستشفيات أفغانستان

حذر تقرير للأمم المتحدة من أن المدارس والمستشفيات في أفغانستان تتعرض لتهديد بشكل متزايد.

وقال نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان في بيان مكتوب – نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- إن "نتائج التقرير مقلقة للغاية، وإنه من غير المقبول أن يتعرض المعلمين والأطباء والممرضات للعنف أو التهديد، وأن يساء استخدام المدارس والمرافق الطبية أو حتي الهجوم عليها، ويجب على جميع الأطراف أن تتخذ تدابير لحماية الخدمات التعليمية والصحية في أفغانستان ".

وخلص التقرير إلى أن 132 حادثة أثرت على التعليم والعاملين به في عام 2015، وهذا يمثل زيادة 86 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه وزيادة بنسبة 110 في المئة مقارنة بعام 2013.

وأما بالنسبة للرعاية الصحية، ذكر التقرير وقوع 125 حادثا في عام 2015 في زيادة قدرها 111 في المئة مقارنة بعام 2014 و279 في المئة مقارنة بعام 2013.

وعلى الرغم من الزيادة في مجموع الحوادث، قل عدد الهجمات المباشرة فلقد سجل التقرير وقوع 29 هجوما مباشرا على المدارس و10 على المرافق الصحية مقارنة بعام 2014.

وأضاف التقرير أنه قتل وأصيب 63 من موظفي الصحة في عام 2015 ومعظمهم بسبب قصف الولايات المتحدة لمستشفى تديرها منظمة أطباء بلا حدود في قندوز في أكتوبر الماضي وفي عام 2014، بلغ عدد القتلى والمصابين في القطاع الصحي 25 شخصا. وتم إغلاق أكثر من 369 مدرسة بشكل جزئي أو كلي في عام 2015، مما أثر على ما يقرب من مئة ألف وخمسون طالبا.