«إيني»: حقل «ظُهر» سيلبي احتياجات مصر بداية من 2020

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 02:19 م
«إيني»: حقل «ظُهر» سيلبي احتياجات مصر بداية من 2020
حقل غاز

أعلن رئيس أنشطة الاستكشاف بشركة "إيني" الإيطالية لوكا بيرتيلي، أن حقل "ظُهر" سيلبي احتياجات مصر من الغاز بداية من عام 2020، وستتحول مصر إلي مُصدِّر للغاز وقتها بدلا من استيراد الغاز.
وأوضح بيرتيلي - في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء على هامش المؤتمر الثامن للبترول لدول حوض البحر المتوسط الذي يعقد بمدينة الإسكندرية- أن حقل ظُهر "سيفتح آفاقا جديدة للتنقيب في مصر والبحر المتوسط، وسيؤثر علي سوق الغاز في مصر والمنطقة، وستتحول مصر إلى الاكتفاء الذاتي، وستكون مصدرا مهما وأساسيا للغاز، وستصبح مركزا لصناعة الطاقة في العالم، وستساعد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار إلى أن ما تحقق خلال الـ18 شهرًا الماضية يبعث برسالة مفادها أن "لا تتوقفوا عن الاستكشاف"، فالدول التي توفر البيئة المناسبة للتنمية مثل مصر تتيح الفرصة لتقدم البلاد، لافتا إلى أن عمل الشركة في المنطقة سيكون محفزا لدخول الشركات الأخرى، خاصة أنه تم تطوير البنية التحتية نتيجة وجود حافز متمثل في استكشاف "ظُهر" المهم.
وأكد لوكا بيرتيلي أن "مصر لا تزال أمامها الكثير من الفرص والاحتمالات لتحقيق نجاحات جديدة في استكشاف موارد الغاز الطبيعي والزيت الخام، فقد ساهم المناخ الاستثماري الجديد الذي حرصت الحكومة المصرية على توفيره منذ المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ في تشجيع أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية لحقول البترول والغاز، رغم تحديات انخفاض أسعار البترول عالميًا، وقد أدى ذلك إلى تحقيق كشفين مهمين للغاز الطبيعي في مناطق عمل الشركة في مصر خلال عام 2015، وهما "ظُهر" بالبحر المتوسط و"نورس" بدلتا النيل غرب أبو ماضي".
ولفت إلى أن إجراءات الحكومة المصرية لتحفيز الاستثمار بطرح المزايدات العالمية وعقد الاتفاقيات البترولية الجديدة وسداد مستحقات الشركاء كان لها أكبر الأثر في إثراء النشاط البترولي في مصر، متوقعًا تنامي معدلات إنتاج الغاز المصري في ظل تعزيز أنشطة البحث وتحقيق الاكتشافات الجديدة والمردود الإيجابي لها على صناعة الغاز وتلبية احتياجات السوق المحلي.
ونوه بيرتيلي بأن "إيني" تنفذ استراتيجية عمل سريعة بالتعاون مع قطاع البترول لتنمية كشف "ظُهر" وبدء الإنتاج المبكر من الكشف في نهاية عام 2017 من خلال 6 آبار، معتبرا أن الكشف يعد نقطة انطلاق نحو تنمية موارد الغاز المصري في المياه العميقة بالبحر المتوسط، إلى جانب كونه حافزًا مهمًا للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل مصر وشرق المتوسط؛ بما يفتح آفاقا جديدة مستقبلًا نحو تأمين إمدادات جديدة للغاز من تلك المنطقة الواعدة والمساهمة في تحويل مصر إلى مركز محوري للطاقة في المنطقة.
وقال رئيس أنشطة الاستكشاف بشركة "إيني" الإيطالية إن كشف "ظُهر" أدى إلى تغيير أنماط الاستكشاف بمنطقة البحر المتوسط، وأدى إلى فتح الباب أمام مفاهيم جديدة على غرار ما تحقق في جميع الاكتشافات العملاقة على المستوى العالمي.
وأضاف أن الجهود المكثفة بدلتا النيل أكدت الاحتمالات الواعدة التي تتمتع بها منطقة كشف "نورس" للغاز الطبيعي والتي يصل حجم الاحتياطيات بها إلى 5ر1 تريليون قدم مكعب غاز، بالإضافة إلى إمكانية تأكيد احتمالات جديدة عن طريق حفر المزيد من الآبار الاستكشافية البرية والبحرية، مؤكدًا أن "إيني" حريصة على تطوير أنشطة وأعمال البحث والاستكشاف في كافة مناطق عملها بمصر، وأن النجاحات الأخيرة في الصحراء الغربية وخليج السويس أظهرت القدرة على مواجهة تحديات التناقص الطبيعي في إنتاجية الحقول في ظل استخدام أحدث التكنولوجيات وحسن استغلال المفاهيم الجديدة في هذا المجال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق