زوج لمحكمة الأسرة: «مراتي خاينة وأنا مش عايز أطلقها»

الأربعاء، 20 أبريل 2016 07:48 ص
زوج لمحكمة الأسرة: «مراتي خاينة وأنا مش عايز أطلقها»
صورة أرشيفية
نور حسنين

حكاية عمرها 10 سنين انتهت في لمح البصر، ورحلت سنوات العشرة والذكريات الجميلة والأحلام إلي مالا نهاية.. وشريط مجفوف بالذكريات مر من أمام عين الزوج المخدوع الذي وقف أمام محكمة الأسرة يتذكر يوم رآها لأول مرة داخل كلية التجارة جامعة عين شمس.

«مصطفي» شاب في العقد الثالث من عمره وجهه ملئ بالحزن والاكتئاب وكأنه عجوز في سن التسعين، ويتمتم بكلمات غير مفهومة تارة وتارة أخري يقول «حسبي الله ونعم الوكيل ضيعت عمري عشانها وفي الآخر خانتني ودمرت حياتي وحياة ابني الطفل الصغير واستولت علي كل أموالي بعد سنين الغربة».

سرد مصطفي قصته لـ «صوت الأمة»، قائلا:«تعرفت علي زوجتي في السنة النهائية لدراستي بكلية التجارة أحببتها من أول نظرة وحاولت التعرف عليها كنت أراها جميلة جدا فقد كانت في عيني كالحورية لم أجد أحد في جمالها وشعرت انها هي الأخرى منجذبة لي.. ونشأت قصة حب بيننا».

واستطرد مصطفي: «طلبت من والدي أن أخطبها ولكنه رفض في البداية لأنني في السنة النهائية في الجامعة وما زلت أأخذ مصروفي من والدي ولكن مع إلحاحي واضرابي عن الطعام.. علي مضض وافق والدي علي خطبتها ودفع أبي كل الأخضر واليابس وأحضر لي شقة وتم الزفاف بعد تخرجي بسنة».
وتابع: «لكنها أثقلتني بطلباتها التي لا تنتهي من أين وأنا راتبي لا يتعدي الألفين جنيه وكانت طلباتها تتعدي ستة ألاف جنيه.. تعبت من العمل ليلا ونهارا ولم أقدر علي طلباتها فقمت بالإستلاف من كل من أعرفهم وتراكمت الديون كالهموم فقررت السفر لخارج البلاد وبمعاناة شديد حصلت علي فرصة عمل خارج البلاد وتركت أسرتي وزوجتي وابني الوحيد وذهبت إلي الغربة وكنت أعمل ليل ونهار ولم أستطع النوم سوي 4 ساعات في اليوم حتي استطيع أن أوفر لها متطالباتها وأوفر لها حياة كريمة».

وأكمل مصطفى: «كنت أرسل لها كل ما أحصل عليه من أموال حتي تصرف ما تريده وتدخر الباقي حتي نستطيع شراء بيت خاص بنا وسيارة فخمة ولكنها كانت تكتب كل ذلك باسمها.. تحولت الي بنك بالنسبة لزوجتي أجمع المال وأرسله لها وغير مسموح لي بزيارة مصر سوي مرة واحدة في السنة».

ومضى بقوله: «استمر ذلك الحال لمدة 8 أعوام.. وفجأة طلبت مني زوجتي الطلاق كدت أفقد عقلي.. لابد أن تكون زوجتي قد أصابها الجنون فبعد كل هذا العناء والشقاء في الغربة من أجلها ومن اجل توفير متطلباتها التي لا تنتهي وكنت أرسل لها كل أموالي، فسالتها عن سبب طلب الطلاق فقالت لي إنها لم تعد تحبني وانها تريد الانفصال عني، فقررت العودة الي بلدي نهائيآ وتحدثت معها كثيرا ولكنها أصرت علي الطلاق، وعلمت أنها علي علاقة عاطفية بشخص آخر وانها تريد الانفصال مني حتي تستطيع الزواج منه، وعندما رفضت الإنفصال عنها رفعت دعوي خلع ضدي بمحكمة الأسرة بمدينة نصر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق