رجال أعمال بريطانيون يدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي

الأربعاء، 20 أبريل 2016 01:29 م
رجال أعمال بريطانيون يدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

انضم عدد من الأصوات الأمريكية البارزة اليوم الأربعاء، إلى قائمة المحذرين من خطورة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو القادم.

وجاء تدخل وزراء خزانة أمريكيين سابقين - ومن بينهم جورج شولتز، ولاري سوميرز - مع إصدار نحو 200 رجل أعمال بريطاني لخطاب مفتوح يدعون فيه لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وذكر الخطاب المنشور في صحيفة "ذي تايمز" من قبل مجموعة من السياسيين الأمريكيين النافذين - ومن بينهم خمسة مستشارين سابقين في البيت الأبيض - "أن البقاء في الاتحاد الأوروبي أفضل لمستقبل بريطانيا"، مضيفا أنه "من المرجح أن يعطل خروج بريطانيا الحد من تدفق التجارة لفترة على الأقل، إضافة إلى الحد من حجم وكفاءة الاستفادة من التعاون والتكامل الاقتصادي".

وتابع "مع مرور الوقت، فإن بريطانيا لابد أن تكون قادرة على إقامة علاقات من خلال التفاوض على اتفاقات تجارية جديدة، ولكن مع تجربتنا الخاصة في الولايات المتحدة ومع عروض المفاوضات التجارية، فإن مناخ التفاوض صعب جدا والموافقة على الاتفاقيات ليست سهلة "، كما أضاف الخطاب "عدم اليقين المحيط بخروج بريطانيا بدأ بالفعل في التأثير على عملية جذب الاستثمارات، والتصويت للمغادرة يمكن أن يؤدي إلى فترة طويلة من عدم اليقين يمكن أن تعيق النمو إلى أبعد من ذلك."

وانتقدت حملة "صوت للخروج" الخطاب، وقال المتحدث باسم الحملة لشبكة "بي بي سي" "لا يوجد أي محتوى يمكن أن يحبط الاقتصاد البريطاني... رئاسة الوزراء تطلب الآن دعما من جميع حلفائها في الخارج".

وفي نفس الإطار، أعرب 200 رجل أعمال بريطاني عن دعمهم لبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، مدشنين حملة "رجال أعمال من أجال البقاء".

وتقول المجموعة في خطاب مفتوح لها في صحيفة "فايننشال تايمز" - التي تمثل رجال أعمال من شتى قطاعات الاقتصاد البريطاني- إن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيعرض قدرتهم على توسيع مشاريعهم للخطر، مضيفة أن " الصدمة الاقتصادية للتصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون مدمرا بشكل كبير لأعمالنا... المغادرة يمكن أن تؤدي إلى فقد الاستثمارات، وفرص ضائعة والاستغناء عن العمالة".

وتابعت "المملكة المتحدة حاليا في أفضل مكان في أوروبا لإطلاق ونمو الأعمال التجارية..وترك الاتحاد الأوروبي مما لا شك فيه سيقوض قدرة رجال الأعمال في بريطانيا على بدء المشاريع أو توسيعها... الأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة."

وغرد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مرحبا بالخطاب قائلًا: إن أكثر من 200 من أكبر رجال الأعمال في بريطانيا كانوا واضحين جدا "نحن أقوى، أكثر أمانا وأفضل حالا اقتصاديا في اتحاد أوروبي بعد إصلاحه".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة