الأمم المتحدة: غرق 20 من «الروهينجا» المضطهدة في ميانمار
الأربعاء، 20 أبريل 2016 02:41 م
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن أن حوالي 20 من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة قضي عليهم في ميانمار جراء حادث غرق.
ودعت الأمم المتحدة في بيان حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية، المجتمع الدولي إلى إيجاد حل لهذه الأقلية التي تعاني من الاضطهاد في ميانمار حيث غالبية السكان من البوذيين.
واسم "الروهينجا" محظور في ميانمار حيث يستخدم معظم مواطنى بورما بمن فيهم الحكومة التي تسلمت السلطة منذ بضعة أسابيع ورئيستها الفعلية اونج سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، تعبير البنجاليين للإشارة إلى أفراد هذه الإثنية.
وتعتبر السلطات في ميانمار أقلية الروهينجا التي تضم أكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في بورما منذ أجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلادش المجاورة، ويقيم العديد من الروهينجا في مخيمات في ولاية راخين في غرب ميانمار، في ظروف تندد بها الأسرة الدولية.
ولا يصل إليهم اية خدمات كالتعليم والرعاية الصحية وسوق العمل وحتى تنقلاتهم تبقى محدود بما في ذلك للتوجه إلى المستشفيات، يتحتم عليهم الحصول على إذن مسبق.