«سعاد» للمحكمة: «خطفته من زوجته وأولاده لكن أصبح مدمنا»

"تزوجت زوجي صلاح بعد أن أقنعني أنه غير سعيد مع زوجته التي تعاني من مرض خطير ولديه منها 4 أولاد وأصبحت زوجة ثانية له ولكني لم أكن أعلم أن زوجي سيكون مدمن".. هكذا بدأت سعاد سرد قصتها من أمام محكمة الأسرة.

وقالت سعاد: "بدأت حباتي معه سعيدة ولم أشعر ولو لحظة واحدة بالذنب أني أخذته من زوجته وأولاده وقلت أن من حقه أن يتزوج مني مادامت زوجته تعاني من مرض خطير وهو غير سعيد معها فهو لم يفعل أي شئ حرام وهذا شرع الله ولكني لم أعلم أنه سيصبج بهذا السوء فهو مدمن وفلوسه حرام فهو لم يتق الله في عمله".

وأكملت سعاد "بعد شهر من زواجنا انقلبت حياتي رأسآ علي عقب فبعد أن كان يلبي كل احتياجاتي وكل شئ أطلبه يحضره لي بدأ بتشاجر معي علي أتفه الأسباب حتي مصاريف المنزل قصر فيها تمامآ".

وتابعت: "بعد زواجنا بعدة أشهر اكتشفت أنه مدمن وأنه كان مقصر جدا مع زوجته الأولي وأولاده وعلمت الحقيقة كاملة وأن مرض زوجته كان من شدة حزنها بسبب الحياة القاسية التي تعانيها معه وانها تحملت كل هذا من أجل أولادها".

وقالت: أسودت الحياة في عيني وعندما واجهته بدأ يهينني ويتعدي علي بالضرب.. لم ينته الأمر علي هذا بل قام بأخذ شبكتي وباعها وعندما سألته عنها قال لي" دي فلوسي وأنا حر أعمل اللي أنا عاوزة".. لم أخبر أهلي بالمعاناة التي أعانيها معه لأنهم منذ البداية كانوا غير موافقين علي الزواج منه لأنه متزوج من أخري وأنا سوف أكون زوجة تانية ولكني أجبرتهم علي الموافقة.

وتابعت: "لكن فجأة شعرت بالمرض وذهبت للطبيبة وعلمت أنني حامل وحاولت أن أتحمل حياتي معه وأن أقنعه بالتعافي من الإدمان فالبداية وافق علي كلامي ولكنه لم ينفذ أي شئ، وذادت معاملته السيئة لي وذات يوم أثناء تشاجري معه وقام بضربي وكاد أن يقوم بآجهاضي لولا ستر الله.. فطلبت منه الطلاق لكنه رفض فذهبت الي محكمة الأسرة ورفعت دعوي خلع ضده".