14 لقاء جمع الملوك السعوديين بالرؤساء الأمريكان.. 6 لقاءات داخل أراضي المملكة.. زيارة «نيكسون» هي الأولى.. بعض حكام البيت الأبيض يترددون للحصول على النفط.. وزيارات «أوباما» الأكثر
الخميس، 21 أبريل 2016 12:07 م
تُعد زيارات الرؤساء الأمريكان للسعودية مستمرة منذ الإكتشافات البترولية التي ظهرت في المملكة في أواسط القرن الماضي، ولم تتوقف اللقاءات في زيارة السعودية فقط بل دعا حكام البيت الأبيض الملوك السعوديين لزيارة الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق ترصد «صوت الأمة» 14 لقاء جمع رؤساء أمريكا بملوك السعودية.
- «زيارة رسمية»
في وقتنا هذا، زار الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، عاصمة المملكة الرياض، في زيارة رسمية يجتمع خلالها مع الملك سلمان، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على جهود مكافحة الإرهاب والوضع في سوريا واليمن ومحاولة ترطيب الأجواء بين البلدين.
- «ريتشارد نيكسون»
زار الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، المملكة العربية السعودية في عام 1974، وذلك للوقوف على أسباب عدم رضا الملك فيصل من الدعم الغربي لإسرائيل خلال حرب عام 1973، فقرر استخدام قوة المملكة وسحب النفط السعودي من الأسواق العالمية، الأمر الذي رفع سعر النفط بشكل كبير، مما دفع «نيكسون» إلى أن يطير لتوطيد العلاقات مع المملكة مرة أخرى، راجيًا الملك فيصل التنازل والتعامل بحكمته المعهودة، خاصةً بعد انتصار مصر في الحرب ضد العدو الصهيوني في 1973، ومساهمة قرار الملك في ذلك بشكل كبير.
- «بوش» الأب
وفي عام 1990، هدد الغزو العراقي على الكويت منطقة الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي استقبل فيه الملك فهد بن عبدالعزيز الرئيس جورج بوش الأب في جدة في نوفمبر 1990، كان هناك نحو 230 ألف جندي أمريكي تحت أوامر المملكة لمنع الحراك العراقي.
- «بيل كلينتون»
وفي عام 1994، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها سوف تنفق 6 مليارات دولار لاستبدال أسطولها من الطائرات التجارية بطائرات أمريكية، وسافر الرئيس بيل كلينتون إلى الرياض للقاء الملك فهد، وسأل كلينتون الملك بأن يمنح العقد للشركة الأمريكية AT & T، كما خططت المملكة لتحديث نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية، وبعد فترة حصلت AT & T على عقد بقيمة 4 مليارات دولار.
- «جورج بوش»
وفي عام 2008، زار الرئيس جورج بوش، العاصمة الرياض في جولة نادرة من الدبلوماسية الشخصية، كمحاولة لحشد الدعم لأهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتقليل سعر النفط.
- «باراك أوباما»
زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المملكة السعودية في عام 2009 خلال جولة في الشرق الأوسط.
وهدف أوباما، خلال جولته إلى التقرب من العالم العربي وسد الفجوة بين أمريكا والعالم الإسلامي؛ وإلتقى الملك والرئيس في مزرعة الملك عبدالله في الجنادرية، حيث ناقشا الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والتوترات المستمرة مع إيران التي تحيط ببرنامجها النووي.
- تقديم التعازي
وفي 27 يناير 2015، وصل الرئيس أوباما إلى الرياض والتقى الملك لتقديم التعازي لأسرة الملك عبدالله، كما جاءت الزيارة أيضًا لمناقشة التصدي للإرهاب لذلك فضلًا عن الدور الذي باتت تديره المملكة في الشرق الأوسط خاصةً في اليمن، وموقفها مما يحدث في العراق وسوريا.
