جامعة القاهرة توضح حقيقة غلق مركز «الطاقة النووية»
الجمعة، 22 أبريل 2016 06:56 م
أعلنت إدارة جامعة القاهرة، أن مركز الطاقة النووية لا يتبع كلية العلوم بالجامعة، إنما كان يتبع الجامعة مباشرة ورأت كلية العلوم وعميدها وقسم الفيزياء بالكلية إغلاقه نظرًا لإزدواجية أعماله مع قسم الفيزياء.
وأضافت الجامعة، فى بيان إعلامى لها اليوم، أنه ليس صحيحًا أن عميدى كليتى "الهندسة والعلوم" بالجامعة قد اعترضا على إغلاقه كما جاء فى بعض المواقع الأخبارية، مؤكدة أن مجلس الجامعة قد وافق بالإجماع على إغلاق المركز، وتم إعتماد هذا الإغلاق من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
وتابعت جامعة القاهرة، أن المركز منذ نشأته لم يقم بأى نشاط له قيمة علمية أو عملية، وعند الشروع فى تشكيل مجلس إدارته رفضت الجهات السيادية التمثيل في مجلس إدارته واعتبرت أن نشاطه يخرج عن اختصاص الجامعة، مشيرة إلى أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قد سمح لمديرة المركز أن تتحدث عن مبررات إبقائه قبل التصويت على إغلاقه، وذلك في مجلس الجامعة، وهو مالم يقتنع به المجلس وقرر بالإجماع إغلاقه.
وأوضحت الجامعة، أن ما زعمته المواقع الأخبارية أن المركز كان من الممكن أن يكون له دور في إعداد الكوادر من العمال والمهندسين والخبراء في مجال الطاقة النووية، هو أمر غير صحيح، ذلك أنه كان وفقًا لطبيعته مركزًا بحثيًا ولا صلة له بهذ الأمر، فتأهيل الخبراء وإصدار شهادات بذلك ليس من اختصاص المركز.
وأكدت جامعة القاهرة، أن قرارات الجامعة، قرارات مؤسسية يتخذها مجلسها وتبتغي مصلحة الجامعة، وذلك على خلاف مايلمذ به الخبر المنشور وبسوء نية، مشيرة إلى أن الجامعة تستغرب إثارة هذ الموضوع بعد مضي أكثر من عام، وكان تم توضيح مبررات الغلق في حينه ونشر في الصحف.
وأوضحت الجامعة، أن اللجوء إلى مصادر مجهلة ليس لديها الشجاعة أن تتحمل مسئولية افتراءاتها، ولو كانت هذه المصادر لديها الشجاعة لأعلنت عن نفسها حتى نُحاسبها على هذه الإفتراءات أو يكون لديها الشجاعة لكي تدافع عما تقول.