بالفيديو.. «صوت الأمة» ترصد حركة البيع والشراء في أسواق الفسيخ والرنجة.. «عم أشرف»: سعر الرنجة زاد 6 جنيه بسبب الدولار.. و«الفسيخ» 15 جنيها.. و«فادي»: اتحلمنا زيادة سعر الفسيخ علشان الناس تشتري
السبت، 23 أبريل 2016 05:36 م
اقتربت، أعياد الربيع وشم النسيم، المعروفة بـ«موسم الفسيخ والرنجة»، والتي من المفترض أن تكون تلك الأيام هي الفترة التي تشهد إقبال كثيف من الأقباط والمسلمين أيضًا على محلات الفسيخ والرنجة والبيض للاحتفال بعيد شم النسيم، ولكن مع ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع سعر الدولار، شهدت تلك المحلات رواجًا يكاد يكون منعدم.
ورصدت عدسة «صوت الأمة» حركة البيع والشراء والأسعار في الأسواق قبل قدوم «شم النسيم».
قال «عم أشرف»، صاحب أشهر محلات الفسيخ والرنجة بمنطقة شبرا، أن الأسعار تأثرت بشكل كبير بارتفاع سعر الدولار، خاصة سعر الرنجة، موضحًا: «سعر الرنجة كان بيوصل لـ24 السنة اللي فاتت، ودلوقتي بعد سعر الدولار وصلت لـ30 جنيه علشان بنجيبها هولندي مستوردة».
وتابع حديثه قائلًا: «سعر الفيسخ زاد 15 جنيه على جملته بعد ما كان بـ95، وإحنا اتحملنا الزيادة مع المستهلك علشان نبيع وبيعنا بنفس السعر السنة اللي فاتت».
وبسؤاله عن حركة البيع والشراء هذا العام، أشار أنها تكاد تكون متوقفة، فاختلف المشهد هذا العام عن العام الماضي، مضيفًا: «في وقت زي ده السنة اللي فاتت كان بيبقى فيه اقبال كبير من الزباين، وكل اللي كان بيشتري ليه وللعيلة بقى يشتري نص كيلو من كل نوع».
وتابع الحديث «فادي» -الذي يعمل بالمحل منذ 10 سنوات- قائلًا: « أنا شغال في المهنة بالوراثة عن والدي، وأول مرة تكون حركة البيع متوقفة كده، زمان كان الزبون بيطلب مني كميات وأنضفهاله، علشان أغلبهم بيبقوا مسيحين ولسه منضفين الشقة بياخدوه متنضف، بس المرة دي مفيش أي حاجة وقليل أوي اللي بيطلب، مع إننا اتحملنا الزيادة في السعر معاهم».
وذهبت عدسة «صوت الأمة»، إلى أحد محلات بيع «البيض»، وهو المكون الثاني الرئيسي للاحتفال بشم النسيم خاصة للأطفال الذين يقومون بتلوينه، فأوضح صاحب المحل أن سعر كرتونة البيض انخفض هذا العام عن العام الماضي، ومع ذلك لا يوجد من يقوم بالشراء، فسعر كرتونة البيض هذا العام 17 جنيه، وكانت العام الماضي وصلت إلى 27 جنيه.
وأكمل حديثه قائلًا: « سعر البيض متأثرش بالدولار، بالعكس ده سعره نزل كتير، ومع ذلك الناس مبقتش تيجي تشتري مننا، بقوا يدوروا على المظاهر والبيض المغلف في علب، مع أنه هو هو ميفرقش حاجة»، مشيرًا إلى أن تجارة ألوان البيض هذا العام لم تسلم هي أيضًا، فلم يتم حتى الآن شراء الألوان التي كانت تجارة رابحة كل عام، مرجحًا أن يزداد الإقبال في الأيام القادمة قائلًا: «وهذا ما نأمله جميعًا كتجار».
