كاتب بريطاني: أين تقف مجموعة «فوت ليف» من حملة الخروج؟

الأحد، 24 أبريل 2016 05:59 ص
كاتب بريطاني: أين تقف مجموعة «فوت ليف» من حملة الخروج؟
الاتحاد الأوروبي

قال الكاتب البريطاني سيمون هيفر، إن أداء مجموعة (فوت ليف)، الصوت الرسمي لحملة خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي، كان محبطا في الأسبوع الأول من الحملة الرسمية ذات العشرة أسابيع التي تنتهي يوم الاستفتاء المزمع 23 يونيو.
ورأى هيفر -في مقاله بالصاندي تلغراف- أنه من حسن الحظ أن حملة (ليف.إي يو) لا تزال تعقد اجتماعات عامة، لأن مجموعة (فوت ليف) تبدو غير قادرة على عقد مثل تلك الاجتماعات.
واعتبر الكاتب أن "أسوأ ما هنالك أن المجموعة تبدو مترددة في الترويج للقضايا التي تثير الجماهير أكثر من غيرها وهي الهجرة الجماعية وما تستتبعه تلك من إمكانية تعرّض المملكة لهجمات إرهابية."
وقال هيفر إن "الطريقة التي اختارت بها اللجنة الانتخابية مجموعة (فوت ليف) كصوت رسمي لحملة الخروج- هذه الطريقة ترقى لأن تكون "فبركة لصالح العلاقات"؛ ذلك أن المجموعة لا تكاد تمثل أكثر من عدد من أعضاء محافظين مؤيدين للخروج، فيما لا تكاد تمثل أيا من أعضاء العمال المؤيدين للخروج، كما أنها تعامل حزب الاستقلال البريطاني بشكل بالغ السوء، على الرغم من أن المدافع الأقوى والأكثر شعبية عن حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يزال هو نايجل فرج (زعيم حزب الاستقلال البريطاني)."
واختتم هيفر قائلا "لو أن القائمين على إدارة مجموعة (فوت ليف) يريدون حقا أن نخرج من الاتحاد الأوروبي فكان الأجدر بهم لو بدأوا أقل ميلا إلى أن يمثلوا كيانا موجودا للترويج لأشخاص بعينهم بداخله، وأن يكونوا أكثر ميلا لأن يمثلوا كيانا مستعدا للنضال ضد الدعاية الحكومة المضللة بشكل كبير؛ فهذا النضال ليس فقط بشأنهم."
يشار إلى أن "هيفر" كان حذر من قبل من مغبة اختيار مجموعة (فوت ليف) صوتا رسميا لحملة الخروج قائلا "إنها لا تعدو كونها واجهة لحزب المحافظين".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق