مظاهرات الإرهابية وتأمين الانتخابات وشغب الجامعات ... صداع فى رأس الداخلية

بين الحين والاخر تظهر أحداث جديدة تقع على عاتق وزارة الداخلية، مما يكلفها مهام جديدة تجعلها مسئولة فى التخلص منها دون تجاوز او وقوع ضحايا، بينما تستعد وزارة الداخلية الى تأمين انتخابات البرلمان والتى من المقرر لها خلال الايام القليلة القادمة، كلفت الداخلية ايضا تأمين الجامعات من الشغب المتوقع حدوثة نتيجة مظاهرات طلاب الجماعة الإرهابية وفى نفس الوقت حماية المصريين من مظاهرات الإخوان والتى تنطلق بين الحين والاخر فى بعض المناطق بالاضافة الى ملاحقة المجرمين والضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون لاستعادة الأمن والامان للشارع المصرى.

مكافحة الشغب على ابواب الجامعات والتدخل السريع فى تأهب لفض المظاهرات، ولم يمر سوى ايام على انطلاق العملية التعليمية بمختلف محافظات مصر، وكانت وزارة الداخلية فى حالة تأهب وترقب من مظاهرات طلاب الجماعة الإرهابية بالجامعات، فاخذت الداخلية فى اعتباراتها وتم الدفع بعدد من قوات الأمن المركزى امام عدد من الجامعات استعداداً للمظاهرات لفضها، وتم نشر قوات من الأمن المركزى بالقرب من سور جامعة حلوان، حيث تمركزت فرقة من جنود الأمن المركزى بالقرب من سور الجامعة من ناحية الباب الرئيسى، وتمركزت سيارات من مكافحة الشغب وقوات أخرى من الأمن المركزى أمام الباب الرئيسى للجامعة وأبواب دخول السيارات، بالاضافة الى نشر عدد مماثل بالقرب من جامعة القاهرة وعين شمس، واما جامعة الازهر قامت الداخلية بوضع تمركزات بينهم رجال التدخل السريع تحسباً للمظاهرات.

بينما يقع على عاتق قوات التدخل السريه مسئولية فض المظاهرات المفاجئة للجماعة الإرهابية فى بعض المناطق مثل عين شمس والمطرية والزيتون، وتقوم القوات بفض تلك المظاهرات والقبض على مثيرى الشغب دون المساس بالمواطنين السلميين او سقوط ضحايا، وتجوب القوات تلك المناطق بصفة دورية تحت مسمى الاقوال الأمنية لفرض السيطرة على تلك المناطق ةاشعار المواطنين بالامن والامان.