قافلة السلام الأزهرية إلى نيجيريا: «الإسلام دين السلام والتعايش المشترك»

أكدت قافلة السلام الأزهرية إلى نيجيريا أن "الإسلام دين السلام والتعايش المشترك وأن المسلمين في كل بقاع الأرض يجب أن يقدموا النموذج على التسامح والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة".

جاء ذلك في بيان للأزهر الشريف اليوم الثلاثاء حول زيارة قافلة السلام الأزهرية التي تم إيفادها من قِبل مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى نيجيريا حيث استهلت أنشطتها بزيارة المركز العالمي للثقافة والتربية بالعاصمة النيجيرية أبوجا حيث كان في استقبالها مدير وأعضاء المركز.

وخلال اللقاء أعرب مدير المركز الدكتور مؤيد الرشيد عن ترحيب الشعب النيجيري بهذه القافلة التي جاءت لإرساء مبادئ السلام والعدل ونشر سماحة الدين الإسلامي مستعرضا أنشطة المركز الثقافية والعلمية .

من جانبهم، أشاد أعضاء القافلة بالجهود التي يقوم بها المركز، معربين عن استعدادهم للتعاون مع المركز في مجال تدريب الأئمة النيجيريين .

وفي نهاية اللقاء، قام أعضاء القافلة بتفقد مكتبة المركز التي تعد من أضخم المكتبات في نيجيريا، حيث أهدى أعضاء القافلة للمكتبة نسخة من كتاب "الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب" وأعمال مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة الإرهاب.

وفي سياق متصل، أقامت قافلة السلام ندوة بمسجد النور، الذي يعد أحد أهم وأشهر المساجد بمدينة أبوجا، حضرها آلاف النيجيريين، حيث أكد أعضاء القافلة على أن الإسلام دين السلام والمحبة والتعايش المشترك.

وعقب انتهاء الندوة، عقد أعضاء القافلة حوارا مفتوحا مع الحاضرين الذين حرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات لأعضاء القافلة، خاصة فيما يتعلق بآليات مكافحة الفكر المتطرف الذي يعاني منه الشعب النيجيري والتي أجاب عنها أعضاء القافلة وفقا للمنهج الوسطي القويم.