مسؤول بريطاني: ضربات التحالف الجوي تقوض عائدات داعش الاقتصادية

الأربعاء، 27 أبريل 2016 11:57 ص
مسؤول بريطاني: ضربات التحالف الجوي تقوض عائدات داعش الاقتصادية

صرح نائب المارشال الجوي البريطاني، إدوارد سترينجر، أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" تفرض قيودا على إيرادات التنظيم سواء كانت من النفط أوالضرائب أوالأسواق المالية ولكنها تحتاج إلى تكثيف حملتها من الحرب الاقتصادية.

وقال سترينجر، الذي يقود جهود الحكومة البريطانية لوقف تمويل داعش في العراق وسوريا بمساعدة الحلفاء الدوليين، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني، إن التنظيم تظهر عليه علامات الضغط على موارده المالية.

غير انه شدد امام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني إنها دولة زائفة، ونحن بحاجة إلى التفكير في كيفية تحطيم هيكلها ولذا نحن منخرطون في حرب اقتصادية.

وقد لاحظ الخبراء مؤخرا انخفاضا في إنتاج النفط الذي ينتجه التنظيم بسبب الغارات الجوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وروسيا.

وقالت مؤسسة آي اتش اس للأبحاث الأسبوع الماضي إن الإنتاج في المناطق التي تسيطر عليها داعش انخفض من 33 ألف برميل إلى 21 ألف برميل يوميا منذ منتصف العام الماضي.

وأضافت المؤسسة أن إجمالي إيرادات التنظيم انخفضت بنسبة 30 في المئة - من نحو 80 مليون دولار في منتصف 2015 إلى 56 مليون دولار في مارس 2016.

وأشار سترينجر إلى أن النفط لا يزال يمثل نحو 40 في المئة من عائدات التنظيم، لكنه لاحظ أنه تم بيع النفط بشكل كبير داخل الاراضي التي يسيطرون عليها، حيث تواجدت قاعدة من العملاء وقعوا أسرى لهؤلاء الجهاديين ولا يمكنهم التفاوض على السعر.

ووفقا لتقديرات الحكومة البريطانية تأتي ال40 في المئة الأخرى من العائدات من الابتزاز والضرائب والاقتصاد النقدي المحلي، اما ال20 في المئة المتبقية فتأتي من بيع الآثار والتبرعات وغيرها من المصادر.

وقال سترينجر إن هذه الإيرادات تتعرض لضغوط بفعل الضربات الجوية التي قلصت مساحة أراضي داعش وبالتالي قاعدتها الضريبية، ودمرت الضربات أيضا مخازن النقد في شمال العراق والتي تقدر ب مئات الملايين من الدولارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة