البشير يؤكد ضرورة تضافر الجهود لتجنيب شباب القارة الأفريقية

أكد الرئيس السوداني عمر البشير ضرورة تضافر الجهود من أجل تجنيب شباب القارة الأفريقية مغبة الوقوع في مصائد الإرهاب، والتطرف الطائفي، والاستلاب الحضاري، داعيا إلى أهمية التذكير المستمر بأصول الإسلام الواقية من مثل هذه الشراك.

وقال البشير - في كلمته اليوم الأربعاء في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول (قضايا الإرهاب، والتطرف الطائفي في أفريقيا) بقاعة الصداقة بالخرطوم الذي تنظمه وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي -" إن الأعداء حاولوا أن يلصقوا قضية الإرهاب بالإسلام..مؤكدا أنه دين المحبة والتسامح، والرحمة ويقوم على المساواة بين الناس".

وعبر الرئيس السوداني عن تقدير بلاده للمملكة العربية السعودية، ووقفتها الصلبة، وتضامنها معه في كافة القضايا، بجانب تصديها لمحاولات زعزعة الأمن في المنطقة عبر التحالف مع أشقائه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين.

وأضاف البشير" إن أفريقيا قارة تنعم بمواردها الطبيعية الوفيرة وثرواتها الضخمة الكثيرة، وبمساحاتها الواسعة، وموقعها الاستراتيجي، والبعض يريد أن يضع يده عليها لينهب ثرواتها، وسرق خيراتها كما فعلوا من قبل ولكننا نريد لها أن تنعم بالأمن، والسلام، والاستقرار الذي يمكنها من توظيف هذه الإمكانات، والمقدرات من نهضة، وتحقيق الرفاهية لشعوبها، والتواصل الإيجابي، والبناء مع القارات الأخرى".

وبين أن المؤتمر يأتي لمناقشة هذه القضايا، وبحثها، وتحليلها، وتجنب القارة الأفريقية خطرها، وتشجع التعايش السلمي، والتسامح بين شعوبها، مشيرا إلى رعايته لما يخرج به هذا المؤتمر من توصيات".