ترامب: سياستي الخارجية تضع الأمن ومصالح الشعب فوق كل شئ
الخميس، 28 أبريل 2016 01:48 ص
انتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب السياسات الأمريكية الحالية، مشيرا إلى ضرورة استبدال العشوائية بالهدف، والأيديولوجية بالاستراتيجية، والفوضى بالسلام"، مضيفا "سياستي الخارجية تضع على الدوام مصالح الشعب الأمريكي والأمن الأمريكي فوق كل شيء آخر.. لابد أن تبقى الأولى، سيكون هذا هو أساس أي قرار أقوم باتخاذه."
وأضاف ترامب - في خطاب ألقاه اليوم ونقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية - "إن نظرة إلى الوراء تشير إلى أننا أنقذنا العالم، في الأربعينيات هزمنا النازيين، والإمبريالية اليابانية. ثم أنقذنا العالم مجددا من الشمولية والشيوعية."
وقال ترامب إن الولايات المتحدة افتقدت إلى سياسة خارجية متسقة منذ نهاية الحرب الباردة، معتبرا أن تركة أوباما هي "الضعف التخبط والتشوش والفوضى".
وأضاف أن أوباما جعل الشرق الأوسط "أكثر فوضوية" من أي وقت مضى، ولم يفعل شيئا لحماية المسيحيين في المنطقة، مشيرا إلى أن داعش "أيامهم أصبحت معدودة"، وتابع "لن أقول لهم أين وكيف، علينا كأمة أن نكون غير متوقعين".
وأكد ترامب "نعمل أكثر قربا مع الحلفاء، نعمل مع أي دولة في المنطقة يتهددها الإسلام الراديكالي، لكن يجب أن يكون (الطريق مزدوجا)، وأن يذكروا الولايات المتحدة وجميع ما نفعله، ويجب أن يقدروا ما فعلناه من أجلهم، يجب أن نوقف تصدير التطرف عبر سياسات الهجرة الحمقاء".
وقال ترامب إن أربعة ممن يشغلون عضوية حلف الناتو فقط من بين 28 عضوا ينفقون نسبة 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، مضيفا إن على الدول التي تدافع عنها الولايات المتحدة أن "تدفع مقابل الدفاع"، وإن لم يحدث ذلك فإن على الولايات المتحدة أن تتركهم يدافعون عن أنفسهم.
ورأى ترامب إن أوباما فشل في سياسته مع كوريا الشمالية وفي سياسته التجارية مع الصين، مؤكدا أن أوباما سمح للصين بسرقة أسرار حكومية، مضيفا "تركنا خصومنا ومن يتحدوننا يعتقدون أنه يمكنهم أن يظفروا بأي شيء وها هم يفعلون".
وقال ترامب "لدينا رئيس يكره أصدقاءنا وينحني لأعدائنا"، معتبرا أن الاتفاق مع إيران كارثي، مضيفا "لا يمكن السماح لإيران أن تحصل على السلاح النووي".