دي مستورا يناشد أمريكا وروسيا المساعدة في المحادثات السورية
الخميس، 28 أبريل 2016 08:23 ص
ناشد مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا الولايات المتحدة وروسيا التدخل والمساعدة في احياء محادثات السلام التي توقفت يوم الأربعاء قائلا ان التصاعد الأخير في القتال طغى على المحادثات ووضع الهدنة الضعيفة أصلا في "خطر عظيم."
وتحدث ستافان دي مستورا للصحفيين في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس بعد أن خاطب مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حول المحادثات غير المباشرة المتوقفة تقريبا بين وفد المعارضة المدعومة من الغرب والسعودية وبين وفد حكومة الرئيس بشار الأسد التي تحظى بدعم موسكو.
وقال انه بعد 60 يوما، فان وقف الأعمال العدائية الذي وافق عليه الجانبان "معلق بخيط رفيع."
وأضاف دي مستورا في خطابه الى مجلس الأمن "أخشى حقا من أن تآكل الهدنة يبدد الإجماع الهش حول حل سياسي بني بعناية على مدى العام الماضي. والآن، أرى ان الأطراف تعود الى لغة الحل العسكري أو الخيار العسكري. علينا أن نضمن بأنهم لا يرون في ذلك حلا ولا خيارا."
الجهود المبذولة حاليا في انهاء الصراع السوري المستمر من خمس سنوات قادها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بدعم من القوى الدولية والإقليمية الكبرى التي شكلت المجموعة الدولية لدعم سوريا.
ولم يناشد دي مستورا التدخل الأمريكي الروسي فحسب، بل طالب دعما دوليا داعيا مجلس الأمن لإجتماع وزاري آخر لمجموعة دعم سوريا "خشية أن نفقد نافذة الفرصة والعودة الى انحدار دوامة سلبية."
كما شدد على أن المحادثات قد تنهار اذا لم يتوقف القتال، وان ذلك لن يحدث "دون نوع من حل سياسي يلوح في الأفق."