بالصور.. «إعلام القاهرة» يحارب «الزواج العرفى».. «ورقة بتقتل حلم» حملة أطلقها الطلاب لبدء المبادرة.. «أستاذ شريعة»: القضية متواجدة بمجتمعات الدول العربية.. و«خبير إجتماعى»: التلفاز الجانى المجهول

الخميس، 28 أبريل 2016 06:41 م
بالصور.. «إعلام القاهرة» يحارب «الزواج العرفى».. «ورقة بتقتل حلم» حملة أطلقها الطلاب لبدء المبادرة.. «أستاذ شريعة»: القضية متواجدة بمجتمعات الدول العربية.. و«خبير إجتماعى»: التلفاز الجانى المجهول
أحمد كمال

نظم عدد من طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم الخميس، حملة تحت مسمى «ورقة بتقتل حلم» وهى عبارة عن حملة لمناهضة إنتشار ظاهرة الزواج العرفى، وذلك تحت عنوان «هتجوز رسمى» أمام مبنى كلية الإعلام بجامعة القاهرة.

أعضاء المشروع

وتكون فريق المشروع من «اسراء إبراهيم محمد، أسماء احمد السيد، وتقى نصر على، وهاجر محمد رياض، ودعاء هاشم محمد، وزينب احمد اسماعيل، وحسن اسماعيل القريشى، ومنال محمد صلاح، ونشوى محمود عبد الله"، وذلك تحت إشراف الدكتورة ريم عادل الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وإشراف مساعد الدكتورة إيمان حمادة المدرس المساعد بالقسم».

أزمة تعكس الثقافات

فى البداية قال الدكتور محمد قاسم المنسى، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن قضية الزواج العرفى تعتبر مشكلة بجميع مجتمعات الدول العربية، موضحا أنها مشكلة تعكس أزمة المجتمع وأزمة ثقافية بكل مجتمع مختلف وتعكس ثقافة عدم القدرة على التكييف بالمجتمعات الحديثة.

وأضاف المنسى: «الحقيقة الشريعة الدينة لا تحرم الغناء وهناك من يخاف من الغناء لانه ممكن يبوظ مشاعر الناس فقال نحرم الحكاية كلها على بعضها»، وتابع: «هذا كلام ليس منطقى والغناء أحد أهم الادوات لنشر اللغة العربية الصحيحة مثل ام كلثوم خدمة اللغة العربية أكتر من ناس كتير جدا».

العادات والتقاليد

وأكد أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن كلمة الزواج العرفى هى كلمة صحيحة لغويا، قائلًا:«الاعراف المستمرة الناس بتعملها عادى والزواج العرفى به كل شئ من الاعراف ماعدا التوثيق الرسمى بالشهر العقارى عن طريق المؤذون والدولة تعترف به ويعتبر رسمى واسمه زواج عرفى رسمى ولكنه استغلال للدين مثل استغلال الوطنية وذلك عند كل الناس وليس بمصر فقط».

أسباب إنتشار الطلاق

وأكد أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن من أسباب زيادة الطلاق الـ«فيسبوك»، قائلًا:«مين كان يصدق أن الطلاق يبقى بسبب الفيسبوك، زمان كان هناك أوضة الكل بينام فيها ومكنش فيه زيادة بنسبة الطلاق»، مضيفا: «لو بنت واحدة جاهلة وقعت فى الزواج العرفى يبقى ذنبها فى رقبتنا كلنا واحنا عاملين الجامعة لتعليم الناس كل الحلول صعبة لان المشكلة صعبة والحياة أصبحت صعبة، ولابد أن تعود الاسرة لتكون لها دور حتى لو بعد مائة سنة».

الطبيعة البشرية

كما قالت الدكتورة سهير صفوت، أستاذة علم الاجتماع المساعد بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن الإنسان بطبعه كائن اجتماعى يبحث عن السكينة والخصوصية، مؤكدة أن الزواج حصن وستر للإنسان، وذلك للبعد عن المحرمات، مشيرة إلى ضرورة وجود التقارب المناسب بين الزوجين اجتماعيا وعمريا.

وتابعت أستاذة علم الاجتماع المساعد بكلية التربية بجامعة عين شمس: «الزواج حياة كاملة وليس لمجرد إشباع الغرائز الجنسية فقط، مؤكدة أن ظاهرة الزواج العرفى انتشرت منذ تسيعنيات القرن الماضى»، قائلة: «الزواج العرفى هو ابن شرعى لظروف مجتمع وحقب تاريخية لتكسير أطراف المجتمع، مؤكدة أن الطبقة الوسطى فى أى مجتمع هى رمانة الميزان وهى حاملة القيم وتلتزم بقيم العيب والصح والخطأ».

وتابعت: «هناك حالة إباحية بالشارع المصرى والتليفزيون عرض مستمر للإباحية الجنسية طول اليوم وفعل ظاهرة التحرش ليس رجل بأنثى فقط إنما اللأنثى بأنثى ورجل برجل أيضا وأصبح هناك تفكيك داخل الأسرة وغياب القيم الاجتماعية، فنحن نتدهور ولا نتقدم ونحن فى حالة انفلات مجتمعى وفى حالة تفكيك المنظومة يظهر الزواج العرفى من الشباب للتمرد وتحقيق النزوات الجنسية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق