10 نصائح للهروب من القتل والتعذيب فى مصر.. «متعديش من قدام البوكس».. لا تكن صحفيًا.. التظاهر يؤدي إلى السجن.. القعدة على القهاوي خطر.. «بلاش فيسبوك».. و«متفصلش فى الأجرة»

الخميس، 28 أبريل 2016 11:26 م
10 نصائح للهروب من القتل والتعذيب فى مصر.. «متعديش من قدام البوكس».. لا تكن صحفيًا.. التظاهر يؤدي إلى السجن.. القعدة على القهاوي خطر.. «بلاش فيسبوك».. و«متفصلش فى الأجرة»
أحمد رمضان

في الأونة الأخيرة ظهرت كثير من الظواهر غير المعتادة علي الشعب المصري، ولم تقف تلك الظواهر عن الإنتشار والذيوع بل أصبحت «نكهة» دائمة نتذوقها يومية، فقد أصبحت أسلوب حياة نعيشة بشكل متواصل، لذا لابد من رصدها ودراستها لمعرفة علي الأقل كيفية التعامل معها، وللأسف فإن تغييرها ليس في إستطاعة المواطن العادي بل في يد شخص أخر، فبدراستها نعلم أبعادها جيدًا.

ففي عام 2016 وتحديدًا في الشهرين الأخيرين برزت عوامل أخرى يجب أن يضعها المصري في الحسبان حتى يأمن مسكنه وطريقه.

1- لا تكن صحفيًا

لا تكن صحفيًا حتى لا يتم منعك من دخول نقابتك ثم القبض عليك كما فعلت قوات الشرطة خلال اليومين الماضيين ما دفع نقابة الصحفيين إلى تقديم بلاغ ضد وزارة الداخلية وتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم اعتراضًا على القبض على الصحفيين.

2- فيسبوك

أكثر من قصة بتفاصيل تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفضي إلى نتيجة واحدة وأن هناك بعض ضباط الشرطة في بعض الكمائن يقومون بتفحص الحساب الشخصي على فيس بوك من خلال الهاتف المحمول، وهو ما دفع الكثيرون إلى أن يغلقوا تلك الحسابات فيما لجأ بعضهم إلى هواتف قديمة هروبًا من تفحص الحساب الشخصي وبالتالي القبض عليك لأي منشور يشتم فيه رائحة المعارضة.

3- التظاهر

ثالث تلك الأشياء التي يجب أن تبتعد عنها لكي تعيش في أمان ألا تتظاهر، رغم أن الدستور نص على تلك الحرية ورغم الطعون المقدمة ضد قانون التظاهر إلا أن التظاهر يظل أحد أسباب الزج بك في السجون وهو ما حدث مع عدد من النشطاء السياسيين الذين تظاهروا خلال الأيام الماضية اعتراضًا على ما وصفوه إجراءات قمعية ضد كل المعارضين وكان أبرزها محاصرة حزب الكرامة.

4- رفض أي اتفاقية

ربما يكون تلك أحد العوامل الجديدة التي يجب الابتعاد عنها فبعد توقيع اتفاقية الحدود التي بموجبها تم ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية ظهر فريق من المصريين يرى أن الجزيرتين مصريتان وبالتالي اعترض وكانت النتيجة هي دعوة للتظاهر تحت عنوان جمعة الأرض التي تم القبض فيها -وفق بيان وزارة الداخلية – على 70 شخصا فيما تشير المنظمات الحقوقية إلى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير، ولم يزل أكثر من نصفهم أمام النيابة العامة.

5- الجلوس على القهوة

في فجر يوم 24 أبريل شنت الأجهزة الأمنية حملة موسعة للقبض على كل الداعين لتظاهرات 25 أبريل، وكان قبلة القوات هي المقاهي خاصة في منطقة وسط البلد المعروفة بجلوس عدد كبير من النشطاء السياسيين عليها.

وبالفعل تم القبض على عدد من الشباب من مقاهي غزال والتكعيبة وزهرة البستان، بجانب القبض على آخرين في مقاهي أخرى بمنطقة مصر الجديدة والتجمع الخامس.

تلك الحملة دفعت عددا كبيرا من نشطاء التواصل الاجتماعي على موقعي فيس بوك وتويتر أن يطالبوا بعدم الجلوس على المقهى نظرًا لأن الأجهزة الأمنية تلقى القبض على كل من يجلس على مقهي وحدث ذلك مع عدد من الشباب الذين تم القبض عليهم وحصلوا على إخلاء سبيل بعد ساعات من القبض عليهم.

6- الفصال في الأجرة

إذا كنت سائقا تعيش على أرض المحروسة وليس لك أي علاقة بفيس بوك أو قانون التظاهر ولم تسمع من قبل باتفاقية تيران وصنافير فثمة التزامات أخرى مفروضة عليك وهي أولها عدم الفصال في الأجرة سواء مع أمين شرطة أو ضابط برتبة نقيب.

وشهد الشهر الماضي مقتل سائق أجرة في منطقة الدرب الأحمر والذي عرف اعلاميًا باسم «دربكة» على يد أمين شرطة بسبب الفصال في الأجرة وهو نفس ما تكرر مع سائق آخر بمنطقة عين شمس بعد أن أطلق ضابط شرطة النيران عليه بسبب الفصال في الأجرة وتم حجز السائق في المستشفى في حالة خطيرة.

7- الفصال في ثمن الشاي

لا تفاصل في ثمن الأجرة ولا تفاصل في ثمن الشاي أيضًا هو ما نصح به عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي بعد حادثة بائع الشاي بمنطقة الرحاب الذي قتل على يد أمين شرطة بسبب الفصال في ثمن كوب من الشاي.

8-لا تكن مجرمًا بخيلًا

إذا كان حلم حياتك أن تصبح مجرمًا وقد تحقق، فعليك بأهم الأسباب حتي لا يتم القبض عليك،إجعل جيوبهم مليئة حتي لا ينظروا إلي جيبك.

9-لا تسير بجوار سيارة شرطة

كما قلت سالفًا لا تشترك بأي مظاهرات، وإن شاء القدر في يوم من الأيام أن تعبر شارع به فعاليات مظاهرة،فإياك وإياك أن تسير بجوار سيارة الشرطة فربما يختلط الأمر علي رجال الشرطة ويهيئ لهم مثلًا أنك من أعضاء المظاهرة.

10-لا تطالب بحقك إن تم دهسك تحت عجلات سيارة

إذا تم دهسك أو دهس أحد من عائلتك أو جيرانك، فيجب عليك أولًا أن تعرف من الذي دهسك لا أن تلقي عليه اللوم والذنب في مقتل طفل صغير في أحد القري الريفية، فربما يكون ممن لا تجب عليهم المحاسبة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق