الخارجية الفلسطينية: إغلاق البلدة القديمة بالقدس محاولة احتلال جديدة

الأحد، 04 أكتوبر 2015 09:43 م
الخارجية الفلسطينية: إغلاق البلدة  القديمة بالقدس محاولة احتلال جديدة

أدانت الخارجية الفلسطينية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق البلدة القديمة في القدس في وجه المقدسيين وبقية المواطنين الفلسطينيين لمدة يومين ابتداء من اليوم الأحد، بحجة التخفيف من حدة التوتر في البلدة، بينما سمحت وخلال نفس الفترة لجموع المستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام البلدة القديمة بأعداد كبيرة وبدون أية ضوابط، في استباحة واضحة لأزقة و شوارع المدينة.

واعتبرت الخارجية' الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد - أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة هي بمثابة إعادة احتلال جديد للمدينة المقدسة.

وفي الوقت الذي تدعي إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، أن قرارها غير المسبوق بمنع المواطنين الفلسطينيين من سكان مدينة القدس وخارجها التواجد في داخل البلدة القديمة، إنما يهدف لتخفيف حدة التوتر، تساءلت وزارة الخارجية الفلسطينية عن كيفية تحقيق ذلك وهي تسمح للآلاف من المستوطنين والمتطرفين اليهود دخول المكان المغلق في وجه الفلسطينيين، للاستفزاز والتفرد بالبلدة القديمة وبالأقصى المبارك، خلال ما يسمى بعيد العرش الثاني لتسهيل إعادة احتلال البلدة القديمة من قبل هؤلاء المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة ولاستكمال احتفالاتهم بدون وجود فلسطيني يذكر، بما فيها إتمام عملية اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وإقامة صلواتهم بحرية، في تحد واضح لإسلامية المكان ولعروبة التاريخ.

ودعت الخارجية الفلسطينية، أمام هذا التصعيد الخطير، المجتمع الدولي إلى ضرورة التخلص من اللامبالاة التي يبديها حيال هذه الاعتداءات المتكررة من جرائم إسرائيلية يومية بحق الأقصى والقدس، والوقوف بحزم لتوفير الحماية لتلك الأماكن المقدسة، بالإضافة للمدينة ولمواطنيها من العرب الفلسطينيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة