بالفيديو.. «على صالح» يفتح النار على السعودية: الرياض وراء مقتل الرئيس«الحمدي».. الحوثيين أصحاب السلطة الشرعية فى اليمن.. حصانتى التي ضمنتها مبادرة الخليج انتهت.. ونتمنى أن نتلقى دعما من إيران

خرج الرئيس اليمني السابق علي صالح، عن صمته فاتحا النار على السعودية واتهامها بقتل الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، مؤكدا ان الملحق العسكري للسفارة السعودية، هو المشرف الأساسي لعملية القتل، وأشار الي ان ايران لا تمول الحوثيين بل تمني أن تمولهم بشكل حقيقي، مؤكدا ان الحوثيين هم اصحاب السلطة الفعلية في اليمن، وانه حصل علي نصف مليار دولار منح من الدول الخليجية ووضعها في البنك المركزي اليمني.

وقال صالح، فى حوار لقناة «روسيا اليوم» مساء السبت، إن حصانته التي ضمنتها له المبادرة الخليجية انتهت بمجرد حرب التحالف على اليمن، وأن حصانته هم أبناء الشعب اليمني، وقاعدته الكبيرة، مؤكدا أن لا بديل له غير اليمن، فهي موطنه، الذي لا يختار سواه.

وعن شرعية الحوثيين، قال الرئيس اليمنى السابق: نعم أنصار الله يمتلكون الشرعية، السلطة استولوا على السلطة بالقوة من هادي استولوا عليها بعدما فر هادي استولوا عليها وهذا من حقهم وهم السلطة الشرعية الآن في صنعاء بيحكموا، هادي فر ليس له أي شرعية، شرعيته تبنتها المملكة العربية السعودية وسلمتها لبريطانيا وبريطانيا تبنتها في مجلس الأمن وأيدت من مجلس الأمن عدى روسيا الاتحادية تحفظت على هذا القرار.

وعن مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، قال إن هنالك وثائق وتحقيقات موجودة أن تثبت هم الذي قتلوه، طبعا المؤامرة سعودية والمنفذين آخرين، صالح هديان الذي كان ملحقًا بالسفارة السعودية هو من أشرف على قتل الحمدي.

وأضاف: 45 سنة، وأنا فى العمل السياسى، فكيف لى أن أقبل على نفسى بعد أن دمروا البلد شجرا وحجرا أن أكون شريكا فى السلطة؟، لن أقبل لا أنا ولا تنظيم المؤتمر الشعبى العام، لكن إذا أراد أحد من المؤتمر أن يتقلد منصبا فهو حر.

واعتبر صالح أن الرئيس الحالى، عبد ربه منصور هادى، ليس رئيسا شرعيا للبلاد، وأن الحوثيين هم أصحاب الشرعية فى صنعاء، مشيرا أنه يقبل بخالد بحاح رئيسا لحكومة يمنية انتقالية، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تشارك فيها كل القوى السياسية أو تعود الحكومة التى كانت برئاسة خالد بحاح، وتقوم بعدها بالتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وزعم صالح أن إيران لا تقدم الدعم له فى حرب اليمن، مضيفا: "أتحداهم أن يثبتوا أن إيران موجودة فى اليمن أو أن تكون قد مولتنا، أو زودتنا بالأسلحة أو مدتنا بالأفراد.. هذا كله زيف وهو عبارة عن مبررات للعدوان على اليمن.. نحن على العكس تماما.. نتمنى أن نتلقى دعما من إيران".