فرنسا تأسف لتعليق المفاوضات اليمنية المباشرة

أعربت فرنسا عن أسفها حيال تعليق المفاوضات اليمنية المباشرة بالكويت بإشراف من الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب استيلاء المتمردين الحوثيين على قاعدة عسكرية شمال اليمن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح له، اليوم الإثنين، إن بلاده تدين الهجوم الذي استهدف قاعدة "العمالقة" العسكرية وتدعو الى الالتزام الكامل بالهدنة واستئناف المحادثات المباشرة في أسرع وقت بين مختلف الأطراف.

وأكد نادال على أهمية الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء أزمة ومعاناة اليمنيين، مشيرا الى دعم فرنسا التام لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وكان وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قد أعلن، الأحد، تعليق المفاوضات المباشرة مع وفد المتمردين الحوثيون، وحليفهم الرئيس السابق، على عبدالله صالح، التي تجرى في الكويت، احتجاجا على سيطرة الحوثيين على قاعدة عسكرية شمال البلاد.

وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين شنوا هجوما مباغتا على المعسكر، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند فجر يوم الأحد، مؤكدين أن عددا من الجنود المدافعين عن المعسكر قتلوا خلال الهجوم.

يذكر أن محادثات الكويت أحرزت تقدما بطيئا خلال الأيام القليلة الماضية، بينما قدم كل طرف ورقة حول رؤيته لحل الصراع.