القمة العالمية للعمل الإنساني تبحث سبل إنهاء النزاعات

يعقد الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني وهو المؤتمر الأول من نوعه، خلال الفترة من 23 و24 مايو في اسطنبول بتركيا، ويشارك فيه نحو 5 آلاف من القادة على الصعيدين العالمي والمحلي، من الحكومات، ومن الأعمال التجارية والمجتمع المدني، مع آخرين.

وتعد القمة بمثابة منصة لتبادل الخبرات وعرض الابتكارات، وكذلك التعرف على أفضل الممارسات، ومن المتوقع أن تسفر الاجتماعا عن إجراءات ملموسة تعكس التزاماتهم بإنهاء النزاعات، والتخفيف من المعاناة والحد من المخاطر.

وذكر بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" اليوم، أن فعاليات القمة ستشمل جلسات عامة افتتاحية وختامية، واحتفالات وجلسة عامة لإعلان بيان القمة، بالإضافة إلى جلسات مائدة مستديرة لسبعة من القادة رفيعي المستوى فضلا عن عدد من الفعاليات الجانبية ومعرض، وسوق لعرض الابتكارات.

وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تُوَّلِد القمة الإرادة السياسية اللازمة للدفع قدما بجدول الأعمال من أجل الإنسانية وأن ينتج عنها مجموعة من الالتزامات الملموسة لدعم جدول الأعمال هذا.

وأضاف أن المجتمع الدولي أسهم في عام 2015، بمبلغ 600 مليون دولار للسودان، كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد فضلا عن مساهمة الأمم المتحدة وشركائها بالتعاون مع حكومة السودان بالمساعدات الغذائية لنحو 3ر3 مليون شخص بما في ذلك 1،8 مليون نازح في دارفور.

وحسب البيان تم تمكين 1،6 مليون مليون شخص من الحصول على مياه الشرب النظيفة، وتم تطعيم 8،6 مليون من الأطفال ضد الحصبة، وقُدمت المساعدات إلى ما يقرب من مليون طفل عبر برامج التغذية المدرسية.