«الداخلية vs الصحفيين».. قوات الأمن تحاصر «رمز الحرية» دون وجه حق..العمليات الخاصة تحيط حملة «الأقلام».. ترفض تضامن «المحامين» وتسمح لمؤيديها بالتعديات اللفظية.. وأعضاء النقابة يرددون «فكوا الحصار»

الأربعاء، 04 مايو 2016 01:47 م
«الداخلية vs الصحفيين».. قوات الأمن تحاصر «رمز الحرية» دون وجه حق..العمليات الخاصة تحيط حملة «الأقلام».. ترفض تضامن «المحامين» وتسمح لمؤيديها بالتعديات اللفظية.. وأعضاء النقابة يرددون  «فكوا الحصار»
جوليا ياسين

معركة دامية قامت بين الصحفيين والداخلية، كانت الشرارة الأولى لها، اقتحام عدد من رجال الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والقاء القبض على الزمليلين عمرو بدر ومحمود السقا، الأمر الذي أثار حفيظة الصحفيين معتبرين أياها انتهاك لحرمة قلعة الحريات ومحاولات لقمع وتهديد حرية الرأي التي كفلها القانون؛ الأمر الذي دفع النقابة لدعوة أعضائها لجمعية عمومية طارئة؛ احتجاجا على الممارسات الأمنية.

20 سيارة
وفي هذا الصدد، ومع بدأ توافد كل من الصحفيين والمؤيدين لهم، حاصرت قوات الأمن، مقر نقابة الصحفيين، بما يقرب من ٢٠ سيارة، فيما تمركزت ٨ سيارات أمن مركزي في شارع رمسيس بمحيط نقابة الصحفيين.

كما تم الدفع بـ« ٥ سيارات شرطة و5 سيارات «سيرفيس» تحمل أفراد أمن، كما تمركزت نحو ٧ سيارات شرطة وأمن مركزى بشارع شمبليون من اتجاه دار القضاء العالي وبنك الاستثمار العربي.

عمليات خاصة
ودفعت قوات الأمن بعدد من ضباط العمليات الخاصة، إلى محيط نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، وعزموا على التمركز أمام الباب الخلفى لنقابة المحامين، لمنع المحامين من تخطى الحواجز الحديدية، بعد أن حاولوا الانضمام إلى وقفة الصحفيين أمام النقابة.

محاولات المحاميين
وعلى الجانب الأخر، أزال عدد من الصحفيين بعض الحواجز الحديدية، ووضعوها أمام نقابة الصحفيين، وسط ترديد هتافت «حرية حرية،"ولا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى»، الأمر الذي قوبل من قوات الأمن بالتجمع وصنعوا حائط بشرى لمنع مسيرة الصحفيين المحامين من الوصول إلى الصحفيين.

وتدخل بعض شباب الصحفيين وأعادوا الحواجز الحديدية مرة أخرى لقوات الأمن، فيما استمر الصحفيون والمحامون فى وقفتهم أمام البوابة الخلفية لنقابة المحامين.

الأمن يمنع التضامن
وكانت قوات الأمن منعت المحامين، من الوصول إلى مقر نقابة الصحفيين للتضامن مع أعضاء النقابة المعترضين على اقتحام مقر نقابتهم من قبل قوات الأمن، واحتجزوهم خلف الحواجز الحديدية أمام مقر نقابة المحامين.

نظم عدد من الصحفيين، مسيرة تتجه نحو قوات الأمن المتواجدة فى شارع عبد الخالق ثروت، مرددين هتافات «فكوا الحصار»، وذلك بعد غلق قوات الأمن الشارع أمام المتضامنين قبل بدء اجتماع الجمعية العمومية.

الصحافة تتشح بالسواد
وفي سياق ذات صلة، ارتدى عدد من الصحفيين بالسواد أعلى سلالم النقابة، تنديدًا بممارسات وزارة الداخلية تجاه الصحفيين وملاحقتهم والإساءة إلى نقابتهم، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها «الصحافة ليست جريمة» دون ترديد أي هتافات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق