باريس تندد بالغارة على مخيم للنازحين شمال سوريا

نددت فرنسا الجمعة بالغارة التي استهدفت مخيما للنازحين في محافظة ادلب في شمال سوريا ووصفتها بانها "مقززة وغير مقبولة" متهمة الطيران السوري بتنفيذها، ودعت في الوقت نفسه الى اجراء تحقيق محايد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "فرنسا تدين باشد العبارات القصف الذي نفذه النظام في 5 مايو على مخيم للنازحين في شمال سوريا".

واضاف ان "هذا العمل المقزز وغير المقبول يمكن ان يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ينبغي ان يحاسب مسؤولوه امام العدالة. فرنسا تدعو الى اجراء تحقيق محايد ومستقل لكشف حقيقة هذا العمل المشين".

نفت قيادة الجيش السوري الجمعة استهداف سلاح الجو مخيما للنازحين في ادلب غداة مقتل 28 مدنيا بينهم نساء واطفال في قصف جوي قرب الحدود التركية، واتهم الجيش السوري في المقابل مجموعات "ارهابية" بتعمد ضرب "اهداف مدنية".

وتعيش في المخيم عشرات العائلات النازحة من محافظة حلب المجاورة.

واعربت باريس من جهة ثانية عن قلقها بشأن وضع سجن حماة وحذرت من "اعمال انتقامية قاتلة ينفذها النظام" السوري لانهاء تمرد السجناء.

وقالت الخارجية الفرنسية ان "عددا كبيرا منهم هم سجناء سياسيون ينتمون الى مجموعات معارضة" داعية حلفاء دمشق لممارسة ضغوط "لتفادي مجزرة جديدة في سوريا".

وعبرت الامم المتحدة كذلك عن القلق بشأن الوضع في سجن حماة.

تستضيف باريس الاثنين اجتماعا للدول الداعمة للعارضة السورية بمشاركة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب، وفق نادال.