حملة "بيروت مدينتي" تستعرض مخالفات في العملية الانتخابية

تناولت حملة "بيروت مدينتي" التي خاضت الانتخابات البلدية في العاصمة اللبنانية بيروت - في مؤتمر صحفي أمس الأحد- مجريات العملية الانتخابية ، بما تتضمنه من أكثر من "مخالفة فاضحة" حسب تعبيرها ، محملة وزارة الداخلية مسؤولية كل مخالفة تسيء إلى نزاهة العملية الانتخابية.
وتضمنت انتقادات الحملة لمجريات العملية الانتخابية طرد مندوبين جوالين من مراكز في (الباشورة والمزرعة) ، وعدم السماح للمندوبين الدخول إلى المراكز قبل نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع ، كي لا يتمكنوا من التواجد خلال الفرز ، ونقل الصناديق بسيارات مدنية، فضلا زعم الحملة دخول بعض عناصر قوى الأمن مراكز الفرز ، مشيرة إلى أن بعضهم شارك في عملية الفرز خلافا للقانون.
وانتقدت الحملة عدم استخدام الشاشات عند فرز الأصوات ليتسنى للمندوبين التأكد من الأسماء ، ورأت أن المخالفة المشهورة وهي انقطاع التيار الكهرباء في بعض المراكز عند بدء عملية الفرز - حسب قول الحملة.
ووجه بيان للحملة خلال المؤتمر الصحفي إلى أهل بيروت ، قائلا "أنتم وجه الديموقراطية، أنتم وجه التنوع، أنتم وجه التجديد والرغبة بالحياة الكريمة"، ثم شكرت لهم تأييدهم، ودعمهم، لأنهم جعلوا من لائحة "بيروت مدينتي" صرخة مدوية في كل شوارع عاصمة لبنان.
وذكر البيان "إن فريق عمل اللائحة أنجز على مدى شهور مفاجأة تلو الأخرى، لم يتوقع أحد أن تكون بيروت وشبابها بهذا الزخم والإقدام، بعد شهور من النفايات، والفوضى، نهض شبابها بحملة بيروت مدينتي وبرهنوا أن ربيع المدينة أقوى من تحالفهم"، وأضاف "اليوم موقف مجيد لأهالي بيروت، بوجه المحاصصة، لقد استطعنا أن نحرك الجمود السياسي، ونطرح ديناميكية جديدة".
وقال البيان "لقد أعدنا الكلام السياسي إلى مستوى راق حول البرامج، قدمنا نخبة من المرشحين الذين برزوا في مهنهم، وتطوعوا لدعم المدينة، انطلاقا من كل هذا"، وحذر البيان من من تبعات تزايد التقارير التي ترد من عدد من المراكز والمصادر المتعددة وخاصة مندوبين لائحة بيروت مدينتي، عن عدد المخالفات، ومحاولات تزوير وغش في مراكز الاقتراع - حسب البيان.