مستشفى رشيد بالبحيرة ترفض علاج المرضى خوفًا من عصابة «الفش»
الإثنين، 09 مايو 2016 08:21 م
رفضت مستشفى رشيد العام علاج، ثلاثة من مواطنى المدينة مما تعرضوا لهجوم بالاسلحة من قبل بلطجية تحت مسمى عصابة «الفش»،إضافة لرفض اطباء المستشفى عمل تقارير طبية للضحايا وإبلاغ الشرطة.
ورصدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية بمدنية رشيد بالبحيرة، أنه اثناء وقوف كل من احمد ومحمد خطاب وصديقهم محمد المدبوح امام منزلهم مساء أمس قام أحد أثنين من البلطجية وهما سامح والسيد «الفش» حسب رواية الضحايا بالهجوم عليهم بالمطواة وأحدث إصابات بالغة بهم.
وذكرت المنظمة أن محمد خطاب، أصيب بجرح قطعى بالظهر وجرح قطعى بالكتف وجرح قطعى بالذراع وجروح متعددة باليد، بينما أصيب أحمد خطاب بجرح قطعى بالجانب الأيسر وتم ادخاله لاجراء عملية استكشاف وتركيب شرنكة واصيب محمد المدبوح، بجرح قطعى بالجانب الايسر وجرح قطعى بالذراع.
وروى المعتدى عليهم التفاصيل قائلين: «عند ذهبنا الى مستشفى رشيد العام مالقناش اخصائى الجراحة، وقام النوبتجى بالاتصال به لاجراء العملية لأحمد خطاب، ولكنه لم يحضر ولم يتم حجز محمد خطاب رغم الإصابة والنزيف، ولم يتم حجز محمد المدبوح وحضر الدكتور احمد الجميل، ووقع الكشف الظاهرى على المرضى الثلاثة وسمعناه يقول لنائب الجراحة أن حالة محمد خطاب خطيرة وكان يجب حجزه بالمستشفى وأمره بكتابة التقرير الطبى للثلاث حالات أقل من 21يوم ثم اختفى من المستشفى ولم يوقع على التقرير الطبى الابعد احضارنا ثلاث محامين».
أوضح المجنى عليهم، أن من إعتدوا عليهم بلطجية يقومون بالإعتداء على المواطنيين بدون اى سبب كنوع من اثبات القوة وتثبيت الناس وتهديدهم، مشيرين الى اننهم سوابق وعليهم احكام قضائية لكن لم يتم القبض عليهم وهم فى منزلهم ويقوموا بتهديد الناس فى حالة الشهادة وسبق وتعرضوا بالضرب لأهالى، وتم عمل محضر ولم يتحرك أحد.
وطالب المكتب الإعلامى بالمنظمة برئاسة زيدان القنائى، وزيرالصحة ووزيرالداخلية والنائب العام بفتح تحقيقات بالواقعة وتحرير محاضررسمية للمصابين.