الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تحيي ندوات رمضانية

تعتزم الرابطة العالمية لخريجى الازهر ايفاد عددا من اعضائها الافارقة الى دولة افريقيا الوسطى لعقد ندوات ودروس خلال شهر رمضان المبارك حول "قيم الرحمة والتسامح في الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية قبول الآخر، والتأكيد على أن الإسلام يدعو للتعايش بين أفراد المجتمع الواحد ويرفض العنف والتطرف بكل أشكاله".

وذكرت الرابطة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذه البعثات تاتى في إطار خطة الرابطة ودعمها للطلبة الوافدين من الدول الافريقية، وانطلاقا من حرصها الدائم علي التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم.

واستقبل دكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، بهذه المناسبة، عددا من طلاب الازهر الوافدين من دولة أفريقيا الوسطى، الذين تم تكليفهم بعقد هذه الندوات، بناءا علي توجيهات فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ورئيس مجلس إدارة الرابطة.

وناقش القوصى معهم بعض القضايا المطروحة علي الساحة، وكيفية الرد علي الشبهات المثارة حول قضايا مثل الجهاد، والخلافة، والجزية، مع التركيز علي التفريق بين المعصية والكفر وأن الكفر معصية، وليست كل معصية كفرًا.

من جانبه أوصى أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة هؤلاء المبتعثين بأن يكونوا خير سفراء للازهر والإسلام وأن يلتزموا في نشر دعوتهم بالتعاليم السمحة لديننا الحنيف والذي يدعو لقبول الآخر وأهمية التعايش السلمي.

وحثهم ياسين على ترسيخ وسطية الإسلام واعتداله كما يتم تدريسه بالأزهر بالإضافة إلي تحسين الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام وكذا مكافحة الغلو والتطرف وذلك من منطلق ماتعلموه بالأزهرالشريف.