«الجيل» يرفض تصريحات الصدر: المجتمع المصري وسطي لا مذهبي

رفض حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، التصريحات التى خرج بها زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، ووصفها بالتصريحات المتهورة والسافرة، معتبرها تدخلًا مرفوضًا في الشأن الداخلي المصري.

رفض الجيل، في بيان رسمي، اليوم السبت، الصورة التي أراد فيها الزعيم الشيعي أن يقدّم نفسه مرجعًا للشيعة العرب، محاولًا أن يلعب أدوارًا تم رسمها له بعنايه، ليكون فيها الوجه الجديد الذي تقدّمه طهران، وتصدره للمجتمع العربي كزعيم للشيعة العرب، خاصة أن أدوار مقتدى الصدر في العراق، كانت بنفسها أحد أسباب تفشي الطائفية والمذهبية في العراق الحبيب والجريح.

أضاف بيان الحزب: "الحكومة المصرية اتخذت قرارها بإغلاق مسجد سيدنا الحسين، رضي الله عنه، مؤقتًا، وفقًا لدوافع معروفه، وضد محاولات خارجية استهدفت طوال الوقت نقل الفتنة المذهبية إلى عمق المجتمع المصري.. المجتمع المصري مجتمع مسلم وسطي لا مذهبي، ولن يتراجع أمام المحاولات الدؤوبة لبعض القوى الإقليمية إلى اضفاء صفة مذهبية على مصر"، معتبرًا تصريحات مقتدى الصدر، أكبر منه، وتعد تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي المصري، حاول فيها المرجع الشيعي أن يسوق نفسه بأدوار مدروسة ومحسوبة كواجهه طائفية داخل مجتمعاتنا العربية.

وأبدى الشهابي، دهشته من تصريحات الصدر، عن الحريّات المذهبية ودفاعه عن التعددية، في حين أن جميع ممارسته بعد احتلال العراق، كان عنوانها الرئيسي، الطائفية والمذهبية ورفض الأخر.