بديع لقاضي أحداث الإسماعيلية: "أنا راجل بتاع خير"
الأحد، 25 أكتوبر 2015 02:11 م
قال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، أنه يشغل منصبه كمرشد للجماعة بالhنتخاب منذ يناير 2010، واصفًا دوره بالجماعة بأنه يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير، وذلك أثناء نظر محاكمته هو وأخرين فى القضية المعروفة اعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية".
جاء ذلك بعدما ساءلت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، مرشد الجماعة بشأن ما نسب له من مقاطع وفيديوهات يظهر خلاله مخاطبًا معتصمى رابعة العدوية، حيث أجاب بديع قائلًا أنه كان على رأس المشاركين بالإعتصام وأنه لا ينكر ذلك على الإطلاق، فى الوقت الذى أشار خلاله إلى عدم تذكره لتاريخ ذلك الخطاب على وجه التحديد.
ووجه رئيس المحكمة سؤالًا إلى المرشد اذا ما كان لجماعة الإخوان هيكل تنظيمى، ليجيب موضحًا أن الجماعة تنقسم أدوارها إلى شعبة ومنطقة، مرورًا عقب ذلك إلى مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد، ليستطرد: كل الأفراد الذين أنضموا لجماعة الإخوان يلتزمون بقواعدها وقيمها التربوية، التى تنصب على نشر تعاليم الإسلام والقيم والإخلاقيات بالموعظة الحسنة، "وليس صحيحًا ان الجماعة تتبنى العنف بل أنى أعلنت سابقًا ان السلمية أقوى من الرصاص".
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.