بعد حادث الواحات.. نرصد 5 حوادث "قتل بالخطأ" هزت مصر

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 05:36 م
بعد حادث الواحات.. نرصد 5 حوادث "قتل بالخطأ" هزت مصر

استيقظت مصر صباح اليوم على حادث مقتل 12 شخصًا، بينهم سائحّين مكسيكيين، وإصابة 10 آخرين من المصريين والمكسيكيين، بطريق بالخطأ، في أثناء مطاردة قوات الأمن مساء أمس، لعناصر إرهابية بالواحات في الصحراء الغربية. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها عن تشكيل فريق لفحص أسباب وملابسات تواجد تلك السيارات في هذه المناطق المحظورة. الحادث أعاد إلى الأذهان حوادث القتل الخطأ التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية والتي أثارت جدلًا واسعًا حولها.. «صوت الأم» رصدتها بالتفصيل..

بائع البطاطة

كان الطفل عمر صلاح، البالغ من العمر 13عامًا، يقف في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة أمام عربة بيع البطاطا التي يعمل عليها في يوم 3 فبراير 2013، قبل أن يسقط غارقًا في دمائه بعد أن استقرت رصاصة أحد أفراد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة في جسده بطريق الخطأ خلال قيامة بإجراءات التفتيش المتبعة.

وأصدر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة يومها بيانًا أعلن فيع اعتذار القوات المسلحة عن مقتل الطفل صلاح، وتم إحالة المتهم إلى المحكمة العسكرية التي قضت لاحقًا على المجند بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.

ترحيلات أبو زعبل

45 متهمًا كانوا داخل سيارة ترحيلات لنقلهم إلى سجن أبو زعبل التي تحولت إلى مقبرة لـ 37 منهم بعد إلقاء قوات الأمن الغاز المسيل للدموع عليهم، ما أدى لاختناقهم، وذلك في 19 أغسطس الماضي.

وأصدر النائب العام الراحل هشام بركات قراره بإحالة 4 ضباط بقسم مصر الجديدة، وهم: المقدم عمرو فاروق، والنقيب إبراهيم محمد المرسي، والملازم إسلام عبد الفتاح، والملازم محمد يحيى عبد العزيز، إلى محاكمة عاجلة.

وأصدرت في أغسطس الماضي محكمة جنح مستأنف الخانكة حكمها بالسجن 5 سنوات لنائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة، والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لـ 3ضباط، بتهمة قتل 37 شخصًا وإصابة 8 آخرين، عن طريق الخطأ والإهمال الوظيفي.

سائق ادكو

سائق توك توك قاده حظه السيئ للتواجد في مسرح ملاحقة الشرطة لأحد المطلوبين ضبطهم لتنفيذ الأحكام في قرية ديبونو التابعة لمركز إدكو، في أغسطس 2014. قفز المطلوب جنائيًا في التوك توك الذي يقوده، وبعدها بلحظات كان سائق التوك توك فارق الحياة بعد تلقيه رصاصة أحد الضباط عن طريق الخطأ.

أشعل الحادث الغضب في نفوس أهالي القرية الذين حاصروا مركز شرطة إدكو، ورشقوه بالحجارة، وواجهتهم الشرطة بـ4 سيارات أمن مركزي، وردت على حجارتهم بالغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريقهم.

محاسب الدلنجات

لم يكن هناك أي داعِ لأن تستقر رصاصة في صدر المحاسب محمود حمدي أبو وافية الذي يعمل في مركز الدلنجات، بالشرقية والذي لقى مصرعه بطلق ناري من أفراد أحد الأقوال الأمنية بمدينة دمنهور في نياير الماضي.

واجرت نيابة دمنهور الكلية برئاسة المستشار إيهاب أبو عطية تحقيقات موسعة مع أفراد القول الأمني المتهمين بإطلاق النيران على المحاسب، وذلك بدون صدور أوامر من النقيب عمرو أبو يونس رئيس القول الأمني.

وقدم اللواء محمد فتحي إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، واللواء أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائي، وقتها بتقديم العزاء لضحية القتل الخطأ.

فتاة منشأة ناصر

استدعاها فضولها لمشاهدة مشاجرة في منطقتها بمنشية ناصر، إلا أن ذلك قادها إلى الموت عندما خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من أحد الضباط الذين أطلقوا رصاصات تحذيرية لفض المشاجرة، في مايو الماضي.

لم يصمت الأهالي، وصبوا غضبهم لمعاون مباحث وأمين شرطة تابعين لقسم منشأة ناصر، وقاموا بحجزهما داخل كنيسة، قبل أن تتدخل أجهزة الأمن في تحريرهما.

وأمر المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام بنيابة حوادث غرب القاعهرة، بتشريح جثة الفتاة ، وتحريز الطلقة التي تم استخراجها من رأس الضحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق