محاكمة «السبكي ونجلته » لاتهامه بنشر صور خادشة للحياء .. اليوم

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 08:55 ص
محاكمة «السبكي ونجلته » لاتهامه بنشر صور خادشة للحياء .. اليوم
السبكى
سيد فودة

تستانف اليوم الاثنين ، محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار أشرف نصار ، نظر ثاني محاكمة محمد السبكي ونجلته رنا؛ لاتهامهما بارتكاب جريمة نشر مصنف يحوي صورًا خادشة للحياء .

كانت نيابة الدقي بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، أمرت بإحالة محمد السبكي ورنا للجنح، لاتهامهما بارتكاب جريمة نشر مصنف يحوي صورًا خادشة للحياء للمحاكمة.

وجاء في الدعوى: «يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهي، فهي مستمرة طالما استمرت صناعة السينما، وإن كانت شهدت طفرتها في الثمانينيات من القرن الماضي مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية لديهم ثقافة سينمائية متواضعة، لكن معهم أموال كثيرة، ثم اختفت لفترة ما في بداية الألفية الثالثة، لكنها عادت للظهور مجددًا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون في السينما «الفرخة» التي تبيض ذهبا، ويرون فيها كذلك متسعًا للتجارة في أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظي والمرئي، ويرون أنها تضيف لهم بريقًا اجتماعيًا، ويحصلون على لقب «منتج»، حيث يعتمدون على ميزانية قليلة وممثلين شباب جدد يبحثون بدورهم عن أي ظهور على الشاشة الكبيرة، وأن أفلام المقاولات تظهر فجأة ودون مقدمات، وكأنه يتم تصويرها في الخفاء، حيث ظهر على «يوتيوب» البرومو الثاني للفيلم السينمائي الجديد «ريجاتا»، ، والذي احتوى على العديد من الألفاظ البذيئة التي ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل ومنهم محمود حميدة ورانيا يوسف وعمرو سعد.


هذا البرومو الذي يعد مقدمة وإعلانًا عن الفيلم المزمع عرضه، يسيء إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارته للغرائز بأسلوب بذيء أبعد ما يكون عن العمل الإبداعي، ويستخدم اللحم الرخيص والألفاظ القذرة الحقيرة لتحقيق أكبر عائد مالي بصرف النظر عن الأضرار الجسيمة التي تنشأ من جراء عرضه وتداوله، ولا يمكن التذرع والقول بحرية الإبداع، فهو قول يخالف صحيح الواقع فالهوى طاغ، والتدليس على أشده، ونقول إن الإسلام أباح حرية التفكير فيما للعقل فيه مجال، أما أن يخوض في غمار لجج ليس له حظ أو نصيب فيها هو ضرب من التعته أو التحذلق غير المفيد، بل والضار في ذات الوقت، وليست الحرية والإبداع أن تحطم جميع العقائد والأعراف والموروثات، أو أن تهزأ بالأديان، أو تحقر من تعاليمها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق