ثقافة المنوفية تحتفل بذكرى وفاة صاحب «العلم والإيمان»

السبت، 31 أكتوبر 2015 10:34 ص
 ثقافة المنوفية تحتفل بذكرى وفاة صاحب «العلم والإيمان»
مصطفى محمود
هشام صلاح

بمناسبة الاحتفال بذكري وفاة الدكتور مصطفى محمود، نظم بيت ثقافة البتانون التابعة لفرع ثقافة المنوفية برئاسة سامي حنفي أبو المجد احتفالية بالموقع تضمنت عرض فيلم تسجيلي عن رحلة الأديب العالمي، وندوة عن حياة العالم وإنجازاته ،تحدث فيها الدكتور أشرف أبو زيد عن حياة العالم الذى ولد في بلدة ميت خاقان في شبين الكوم - محافظة المنوفية، وينحدر من أسرة عريقة تنتمي لقبائل الأشراف وهي قبائل ينحدر نسلها عن أحفاد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
درس مصطفى محمود الطب وتخرج عام 1953 متخصصًا في الأمراض الصدرية، غير أن ميله للأدب طغى على اهتمامه وحدد مساره في الحياة، حيث تفرغ للكتابة عام 1960، وحفلت مسيرته الأدبية بالكثير من المؤلفات التي تميزت بالتنوع ، فكتب القصة والرواية والمسرحية والكتب الفكرية والدينية والفلسفية والعلمية، وتميز أسلوبه فيها جميعا بالثراء والجذب والعمق والبساطة.
وللدكتور مصطفى محمود برنامج شهير جذب جماهير التليفزيون على تنوع اهتماماتهم، وهو برنامج "العلم والإيمان" الذي قدم منه نحو 400 حلقة، وفي 1979 قام بإنشاء مسجد له في المهندسين حمل اسم مسجد "مصطفى محمود"، وألحق به 3 ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرًا إلى سمعتها الطبية، ‏كما شكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ 16 ‏طبيبًا‏ تجوب القرى النائية وتقدم خدماتها للبسطاء، فضلًا عن تأسيس‏ 4 ‏مراصد‏ ‏فلكية‏، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون.
أعقب الندوة فقرة فنية للفنان أحمد الجزار من فرقة المنوفية للموسيقي العربية تغني ببعض الأغاني الوطنية ثم ألقت الشاعرة الدكتورة ريم يسري بعض القصائد الشعرية و تضمن محاضرة بعنوان"دورالثقافة في التنمية و الجمال " ألقاها د. بسم عبد العظيم بكلية الآداب جامعة المنوفية تحدث عن الثقافة تعتبر عنصراً فعالا ومؤثر في إنجاح برامج التنمية بكل أنواعها فهي تلعب دورا مهما بالنسبة لسلوك الإنسان وتقدم المجتمع يقاس بمدى ما يتمتع به أفراده من ثقافة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق