الحقيقة الكاملة وراء «عنتيل» قنا

نفى مصدر مسؤول بمدرية أمن قنا، ما تردد ببعض المواقع الإليكترونية غير المهنية_على حد تعبيره، بوجود عنتيل جديد، بمركز نجع حمادي، ووجود اسطوانة إليكترونية له مع عدد من سيدات من نفس المركز والمراكز المجاورة، مطالبًا الإعلاميين والصحفيين بتحرّي الدقة فيما ينقل للرأي العام، خاصة بمحافظة قنا ذات الطبيعة القبلية الحساسة التي قد تسبب بعض هذه الشائعات المغرضة في تأجج الفتن بين العائلات التي تنتشر معها الأسلحة غير المرخصة، وهذا يؤدي إلى وقوع كارثة محققة بالمحافظة.

أضاف المصدر، أن الواقعة حتى الآن تندرج تحت إطار البلاغات الكيدية بين زوجين متناحرين، ولم يتثن للنيابة التأكد من صحة اتهامات كل منهما للآخر، مؤكدًا أن مديرية أمن قنا ستحرر محاضر بلاغات كاذبة في كل من ينشر أخبار كاذبة تضر بالأمن الاجتماعي لقبائل قنا بعد إنذاره.

ترجع الواقعة إلى الأسبوع الماضي، بعدما نشوب خلاف بين المدعو "أحمد. ع" ٣٦ عامًا، يعمل عاملًا باستديو تصوير مع زوجته حول صحة نسب جنين بأحشائها، وقيامه برفع قضية زنا عليها، ما دفها بتقديم بعض مقاطع الفيديو للنيابة العامة بمركز نجع حمادي، تفيد ممارسته للرذيلة مع بعض الفتيات_على حد اتهامها.

فيما طالبت النيابة العامة، برئاسة المستشار عاصم عسران، بمركز نجع حمادي، بإجراء تحليل "DNA" للزوجة، وإجراء فحص صحة مقاطع الفيديو من قبل مختصين بعلوم الحاسب الآلي.

في سياق متصل، يشهد مركز نجع حمادي شمال قنا، جدلًا واسعًا، حول هذه الواقعة غير المألوفة للمجتمع القناوي والصعيدي والتي تتنافي مع الأخلاقيات العامة والعُرفية له.