"حسام بهجت" يروى تفاصيل التحقيق معه

كشف الصحفى "حسام بهجت" الثلاثاء، تفاصيل التحقيق معه فى إحدى الجهات السيادية، لاتهامه بإذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، وبنشر معلومات تضر بالسلم العام بسوء قصد، بموجب المادتين ١٠٢ مكرر و١٨٨ من قانون العقوبات.

وقال بهجت، فى بيان أصدره منذ قليل: "أود بداية أن أعرب عن شكري لجميع من تضامنوا معي بأي صورة على مدى الأيام الثلاثة، المجال والتوقيت غير مناسبين هنا لرواية تفاصيل الأيام الثلاثة، ولذلك سأكتفي هنا بتسجيل الوقائع بإيجاز".

وأضاف بهجت، أنه توجه صباح الأحد الموافق 8 نوفمبر لمقر إحدى الجهات السيادية بناء على استدعاء كتابي للحضور، تسلمه على عنوان منزله قبلها بثلاثة أيام، مشرا أنه قضيت قرابة ثلاث ساعات، قبل أن يتم اقتيادي إلى هيئة القضاء العسكري.

وتابع: "انصب التحقيق حصريا على تحقيق صحفي نشرته بموقع مدى مصر في 13 أكتوبر الماضي بعنوان: تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب"، وأنه جرى التحقيق معه على خلفية بلاغ مقدم ضده من قبل إحدى الجهات السيادية.

وأردف: "في نهاية التحقيق أخطرني رئيس النيابة أنني متهم بإذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، وبنشر معلومات تضر بالسلم العام بسوء قصد، بموجب المادتين ١٠٢ مكرر و١٨٨ من قانون العقوبات".

وأضاف بهجت : " بعد انتهاء التحقيق وصرف المحامين تم تسليمي لإحدى الجهات السيادية مرة أخرى وانتظرت في نفس السيارة حتى الحادية عشرة مساء قبل أن تحضر سيارة أخرى، ووصلت إلى مكان لا أعلمه ووقفت فترة في العراء جاءني خلالها طبيب سألني إن كنت أشكو من أمراض أو أتناول أدوية ثم طلب مني خلع القميص والبنطلون وقام بمعاينة جسدي ظاهريا".

وتابع: "بعدها سُمح لي بإعادة ارتداء ملابسي وتم اصطحابي لداخل المبني والتحفظ على كافة متعلقاتي ومن بينها نظارتي الطبية ثم اصطحابي إلى زنزانة ضيقة مظلمة خالية من أي شئ إلا بطانيتين على الأرض".

وأردف: "بعد حوالي ربع ساعة في الزنزانة جاء الحارس واصطحبني للحديث مع مسئولين لم يفصحا عن هويتهما أخبراني بأن المسألة ستنتهي في الصباح وأمرا بتحسين ظروف احتجازي ونقلي إلى الفيلا، وتم اصطحابي إلى غرفة متواضعة نظيفة إلى حد كبير بها سرير وملحق بها حمام صغير وسُمح لي بإدخال بعض الطعام والشراب اللذي حصلت عليه من المحامين في النيابة".