فرنسا: 30 ألف شرطي لتأمين الحدود الفرنسية استعدادا لمؤتمر المناخ بباريس

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن 30 ألف شرطي سيتولون مهمة مراقبة الحدود الفرنسية التي ستبدأ اليوم الجمعة لمدة شهر في إطار التحضير لقمة المناخ التي ستنعقد بالعاصمة الفرنسية نهاية الشهر الجاري.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في مداخلة أمام مجلس الشيوخ أمس الخميس إنه سيتم استقدام 26 ألف شرطي من الإدارة المركزية للأمن العام ، بالإضافة إلى أربعة آلاف من الإدارة المركزية لشرطة الحدود.

وأوضح كازنوف أن مراقبة الحدود ستزداد قبل عشرة أيام من مؤتمر المناخ ، مشيرا إلى أن الحدود لن تغلق على عكس ما ردده البعض لتحقيق أهداف انتخابية.

وأكد كازنوف أن بلاده ستضع رقابة على الحدود لمدة شهر وفقا للمواد من 23 إلى 25 من اتفاقية شينجن لمنع تسلل أشخاص قد يشكلون خطرا محتملا إلى الأراضي الفرنسية.

يشار إلى أن اتفاقية شنجن التي تضمن حرية العبور عبر الحدود الأوروبية يمكن تعليقها في ظروف محددة تنطبق على هذا الحدث العالمي.

وكانت إذاعة فرنسية أفادت منذ أسبوع استنادا إلى معلومات أمنية وردت إليها - بأن الشرطة الفرنسية تخشى وقوع اشتباكات مع مجموعات تنتمي إلى اليسار المتطرف أو مع فوضويين تابعين للبلاك بلوك الألماني وذلك خلال فاعليات قمة المناخ.

كما أشارت إلى إمكانية حدوث أعمال شغب من قبل النشطاء المدافعين عن البيئة في أماكن متفرقة قريبة من موقع "لوبورجيه" بالقرب من باريس حيث سيعقد المؤتمر خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر المقبلين ، و يحضر افتتاحه أكثر من مائة من قادة العالم من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي جديد لمكافحة التغير المناخي.