بعد ثورتين.. رجال مبارك يعودون لممارسة حياتهم المهنية
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 06:52 م
عقب ثورة 25 يناير اختار الكثير من رجال الحزب الوطنى «المنحل» الابتعاد عن المشهد خوفا من الملاحقات القضائية تارة، وتارة أخرى بسبب غضب الجماهير التى خرجت تطالب برحيلهم عن الحكم.
لكن اختار بعضهم تحدى مطالب الجماهير، وعادوا مجددا للمشهد عبر التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل، ومنهم من قرر العودة إلى المشهد السياسى عقب خروجه من السجن كأمين الحزب الوطنى «المنحل» أحمد عز، الذى قرر خوض انتخابات البرلمان قبل أن يعصف القضاء بأحلامه، ومؤخرا شوهد رئيس مجلس الشعب إبان حكم مبارك فتحى سرور، فى أحد المحاكم بالمحلة للترافع عن أحد المتهمين فى قضية قتل.
فى السطور القليلة القادمة.. ترصد «صوت الأمة» أبرز رجال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذين عادوا للمشهد مجددا.
أمين تنظيم الوطنى
أحمد عز
حمله الكثير من المتعاطفين مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مسؤولية إندلاع ثورة 25 يناير بعد دوره فى تزوير انتخابات البرلمان عام 2010.
القى القبض على عز عقب الثورة لكن أفرج عنه مؤخرا وحاول العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، من خلال انتخابات مجلس النواب.
وبالفعل قدم أوراقه للجنا العليا للانتخابات، لكن عصفت اللجنة بأحلامه وقررت استبعاده بسبب عدم وجود حساب بنكي ، بيد أن أمين تنظيم المنحل السابق رفض الاستسلام مقررا خوض المعركة حتى النفس الأخير.
يمتلك رجل الأعمال أحمد عز عديد من المشاريع الاقتصادية فى مصر من بينها مصانع الحديد التى اشتراهات من الدولة وتحمل اسمه، وعاد لمتابعة الأعمال بها بعد خروجه من السجن مباشرة.
مهندس صفقة تصدير الغاز لإسرائيل
حسين سالم
أحد رجال الأعمال التى كان إعلام ما قبل ثورة 25 يناير يتناولها عند الحديث عن تصدير الغاز لإسرائيل، لقبه البعض بمهندس صفقة تصدير الغاز للكيان الصهيونى.
تمكن سالم من الهروب، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، خوفا من غضب المصريين. يمتلك سالم عددًا من الفنادق والمطاعم بشرم الشيخ، كما يعد من أوائل المستثمرين في سيناء منذ عام 1982،حيث يملك معظم «خليج نعمة».
وحاول سالم تسوية أزمته عن طريق التبرع بنصف ثروته والعودة إلى مصر إلا أنه لا يزال يعيش فى أسبانيا ويتابع أعماله من هناك.
حسام بدراوى
أحد القلائل من رجال مبارك الذين نجحوا فى الصمود إبان عاصفة الثورة، نظرا لأرائه التى كان دائم التصريح بها حول وجوب التغيير.
عينه مبارك رئيسا للحزب الوطنى وقت إندلاع أحداث 25 يناير، وعقب حل الحزب أنشأ حزب الاتحاد وخاض من خلاله الانتخابات البرلمانية لعام 2011.
يعمل بدراوى الأن فى السياسة، ويظهر بين الحين والأخر فى الفضائيات لكنه دائم طرح مبادرات لتطوير منظومة التعليم فى مصر.
رئيس برلمان مبارك الدائم
أحمد فتحي سرور
رئيس مجلس الشعب إبان حكم مبارك، تم الإفراج عنه بعد عدد من القضايا التي لاحقته بعد خلع مبارك فى 25 يناير، لكنه أختفى ثم عاود الظهور من خلال دفاعه عن أحد المتهمين فى قضية قتل بالمحلة الكبرى.
كان ظهوره ملفت للنظر بشكل كبير بعد تواجد مكثف لقوات الأمن بالمدرعات، اعتقد الكثير من أهالى المحلة ان مجمع المحاكم به قنبلة، لكن كانت المفاجأة أن سرور هو السبب.