خبير بالعلاقات الدولية: أحداث مالى إنذار شديد اللهجة لفرنسا

أوضح الدكتور محمد أبو طالب خبير العلاقات الدولية، أن الأحداث التي نفذها تنظيم المرابطون اليوم الجمعة في العاصمة المالية " ماباكو " هي رسالة شديدة اللهجة توجهها داعش لفرنسا، مشيرًا أن الرسالة توضح بأن التنظيم قادر علي ضرب المصالح الدولية لفرنسا، وذلك بعد أسبوع واحد من أعمال العنف بالعاصمة الفرنسية باريس، مضيفا أن مؤشرات قرب إنتهاء الأزمة السورية ستعمل علي نقل الصراع إلي أفريقيا المتواجد فيها حركات تكفيرية مبايعة لداعش ، و إلي أوروبا حيث قام التنظيم بتجنيد المهمشين و المهاجرين الغير شرعيين.

وأكد أبو طالب، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الأحداث الإرهابية الأخيرة ليست وليدة الصدفة ولكنها مخططة من قبل أجهز مخابرات أقليمية داعمة للتنظيمات التكفيرية ماليا و تسليحيا و الأن هذة الدول تعاني مما صنعتة، مشددا علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمجابهة داعش و كل التنظيمات الإرهابية التي أستفحل شرورها,

وأشار أبو طالب إلي أن التسليح الذي قدمتة فرنسا لمصر لمجابهة الإرهاب، و التقارب الروسي المصري توضح أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي إستهدفت البلدان الثلاثة جاءت ردا عليهم.