السفير الصيني يؤكد من جديد دعم بلاده لليبيريا

لا تزال قاطرة الاستثمارات الصينية في أفريقيا تسير بكل اندفاعها، فقد أكد السفير الصيني لدى ليبيريا، تشانج يوى، خلال الاحتفال بالذكرى الــ 66 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بمقر السفارة، أن زيارة وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى ليبيريا، تفتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي في مرحلة ما بعد القضاء على وباء فيروس إيبولا، وأكد من جديد دعم الصين المتواصل لليبيريا.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الصيني "إن الصين ستقدم الدعم الكامل لليبيريا من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وخطة الإنعاش للبلاد".

ووفقا للمبعوث الصيني، ستركز جمهورية الصين الشعبية على التعاون الثنائي في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، والزراعة، وغيرها من المجالات، واضعة في الاعتبار الاحتياجات الملحة للبلاد.

وقال المبعوث إن الصين ستسرع في عملية تجديد مجمع صمويل كيه دوى الرياضي، ومركز مونروفيا للتدريب المهني، ومجمع الوزارات، وإنشاء المباني الملحقة بمبنى البرلمان، فضلا عن الانتهاء من صالة الدبلوماسيين بمطار روبرتس الدولي.

وأشار إلى أن الصين ستساعد ليبيريا في الخروج من عنق الزجاجة فيما يتعلق بالتنمية مثل نقص البنية الأساسية والموارد البشرية المدربة، وفي تشجيع ودعم الشركات الصينية للمشاركة في تطوير البنية التحتية بطرق مختلفة.

وأكد أن الصين ستسهم في تعزيز بناء القدرات من خلال إرسال المزيد من الخبراء إلى ليبيريا للتدريب وتقديم المزيد من الفرص للشباب الليبيري للتدرب في الصين.

وأوضح أن بلاده ستعزز أيضا التعاون مع ليبيريا في قطاع الصناعات التحويلية بحيث يمكن لليبيريا الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية وإضافة قيمة لها، وتحسين قدراتها في التنمية الذاتية المستدامة.