شاهد الأمن الوطني بـ"التخابر": اعتصام رابعة كان دعوة لحرب أهلية
الخميس، 09 يوليو 2015 01:19 م
قال اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الديني المتطرف، بقطاع الأمن الوطني، بوزارة الداخلية، بإن دعوة الرئيس المعزول محمد مرسي، و جماعته، لأنصاره بالإحتشاد في ميدان رابعة العدوية ، كان بمثابة دعوة لـ حرب أهلية بين فصيلين، مشيراً الى ان الدعوة للاعتصام جاءت في أعقاب الإحتجاجات المتصاعدة من افراد الشعب المصري ضد حكم الإخوان.
جاء ذلك خلال جلسة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين, في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء الإخوان، فى قضية التخابر مع قطر .
وأضاف اللواء عزب خلال شهادته، بأن الإعتصام ادى لتعطيل الحركة الإفتصادية، والحياتية، ورغبة المواطن في الحياة الكريمة بمنطقة معيشته، مدللاً على ذلك بالمحاضر المحررة بخصوص وقائع إعتداء، ولافتاً للتحريض الذي كان يتم خلال الإعتصام، ضد ما كان يسموه المعتصمين الإنقلابيين مشدداً بأن قيادات الإخوان هي من كانت تدير الإعتصام.
ودلل الشاهد على تعطيل الجماعة ومنتسبيها لأحكام الدستور والقانون، بضغط الرئيس المعزول على الجهات الأمنية لعدم التعامل مع المعتصمين حول المحكمة الدستورية العليا، ومقار الأمن الوطني، فضلاً عن مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأضاف عزب في شهادته ان محمد مرسي تعمد إذاعة المؤتمر الخاص بـ سد النهضة الأثيوبي ، وهو المؤتمر الشهير الذي حضره مرسي بنفسه من أجل إضعاف موقف مصر التفاوضي في هذا الشأن.
كما أكد اللواء ان المعزول اعطي تعليمات لإعطاء الجنسية المصرية لأفراد من حركة حماس، والتي وصفها بالذراع العسكري للإخوان، مشيراً الى ان مرسي اراد إستخدام حماس كقوة ضد الجيش، ولفت في هذا الشأن الى ان مرسي وعد خلال زيارة من زياراته للسودان بالتنازل عن الولاية المصرية لـ حلايب وشلاتين .
وهاجم الشاهد عقد المعزول لمؤتمره الشهير تحت عنوان نصرة سوريا وشهد تكليفات بتوجه كوادر الجماعة للجهاد في سوريا ، لافتاً الى قيام أحد العناصر الحاضرة للمؤتمر وهو محمد عبد المقصود ، بالتحريض ضد الشيعة ليعقبه بأيام قليل حادثة مقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة .