الأمن البحري الدولي: «ميسترال» تمنح الجيش المصرى قدرات هائلة

الخميس، 08 أكتوبر 2015 04:48 م
الأمن البحري الدولي: «ميسترال» تمنح الجيش المصرى قدرات هائلة

قال مركز الأمن البحري الدولي، إن فرنسا استخدمت ميسترال لدعم سياستها الخارجية، في عام 2006 استخدمتها لإجلاء المواطنين الفرنسيين في حرب لبنان، وبعد عامين قدمت السفينة مساعدات إنسانية لضحايا إعصار نرجس في ميانمار، وفي عام 2011 تم نشرها قبالة السواحل الليبية لدعم التدخل لعسكري الفرنسي في البلد الشمال أفريقي.

وأضاف المركز، الذي مقره في ولاية ماريلاند الأمريكية، إن بيع فرنسا السفن الحربية «ميسترال»إلى مصر يمنحها قدرة بحرية عالية، والتحوط ضد أي عنف إرهابي، مواجهة أي تهديد من إيران في المنطقة.

وأوضح مركز الأمن البحري الدولي، أن مصر تعاني ندرة نسبية من الخبرة البرمائية والطيران البحري في العمليات الكبيرة، وحاملة الطائرات المقاتلة «ميسترال» لها قدرات قوية ويمكنها القيام بأدوار برمائية وهجوم محمول جوا بطائرة عمودية، وبها وحدة مساعدة وإغاثة في حالات الكوارث، ويتوافر بها 69 سريرا للمرضي، ويمكن للسفينة أن تتحول لمستشفى، ومن أهم عناصر «ميسترال» الجناح الجوي والذي يتكون من 16 طائرة ثقيلة أو 35 طائرة هيلكوبتر حفيفة، ويمكن أن تستوعب 450 جنديًا، 4 زوراق صغيرة أو اثنين من الحوامات و40 دبابة قتال.

وقال المركز، إنه «من المؤكد إدخال ميسترال لمصر يعزز قدرات مصر في أي معركة تخوضها، ويعزز قدرات التدخل السريع ولكن مصر بحاجة لخبرة التعامل مع ميسترال؛ لأنها من الكيانات التكنولوجية المعقدة للغاية، وتتطلب مهارات تقنية وفنية وصماعية ومهنية عالية».

وأضاف المركز أن مصر من المفترض أن تستلم ميسترال في شهر مارس من العام الجديد، وبدأت الطواقم المصرية في التدريب لكي يكون لهم قوة تشغيلية لميسترال التي تعد نقلة نوعية للقاهرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق