سماسرة المدربين واللاعبين.. نخاسين بـ "النسبة"

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 06:59 م
سماسرة المدربين واللاعبين.. نخاسين بـ "النسبة"
حسن دسوقي

كشفت أزمة هروب فيريرا من تدريب نادي الزمالك ومن قبله عشرات من المدربين، مدي ماتعانيه منظومة الكرة المصرية من تخبط، وبالبحث قليلا في جذور تلك الماسأة يتضح أن وراءها أشخاصا خلف الستار لا يعلون سوي مصلحتهم وهم «سماسرة الملاعب».
ــ سمسار بالنسبة
الشخص السمسار هو وسيط بين النادي من جهة وبين اللاعب أو المدرب أو المدير الفني من جهة أخري وفي النهاية لا يهتم سوي بمصلحته فقط وتحقيق أقصي المكاسب من الطرفين.
وهناك بعض السماسرة، يعملون كـ «وكلاء» لمدرب ما، وهو لا يحصل على رخصة رسمية من الفيفا بمزاولة المهنة ولا يجيد حتى لغة أجنبية تُعينه على الأمر، لذلك هو مجرد سمسار يسعى وراء المال والنصب بأسماء المدربين واللاعبيين ولا يصح أن يُطلق عليه وكيل.

استغلال النجوم
نوع معين من سماسرة هم أولئك الذين يستغلون صغار اللاعبين ومن يجهل منهم قواعد الأحتراف في بيعهم لأي نادي مقابل عمولته ويترك اللاعب لمصيره مع النادي.
وهناك من يقنع الأنديه بأنه سمسار، بعد قدرته على انتحال شخصية سمسار قد يعرض الأندية للخديعة والتزييف.
وهناك واقعة كبيرة، مثل لدي اللاعب الأرجنتيني اخوان سيبستيان فيرون، الذي انتقل مثل كثير من اللاعبين الإرجنتينيين الآخرين إلى أوروبا عن طريق وكيل اللاعبين المعروف «جوستافو ماسكاردي» وقد تم تزوير جواز سفر اللاعب بمعرفة السمسار وسيدة تدعى «ماريا إيلينا تابليدي» كانت تعمل مترجمة بمكتب قانوني وتولت تغيير البيانات الخاصة بمكان ولادة جد اللاعب من الأرجنتين إلى قرية إيطالية مغمورة وكان «ماسكاردي»، على علاقة بالشركة القانونية، التي تعمل بها هذه السيدة، وكاد أن يتعرض اللاعب للسجن حينه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة