المشاركون في "الاتحاد من أجل المتوسط" يقفون دقيقة حداد على أرواح ضحايا الإرهاب في دول المنطقة

وقف وزراء الخارجية وكبار المسئولين في دول الاتحاد من أجل المتوسط والذي يضم في عضويته ٤٣ دولة خلال مؤتمرهم الذي بدأ اليوم الخميس في برشلونة، دقيقة حداد على أرواح ضحايا الإرهاب الغاشم الذي تعرضت له العريش ومصر مؤخرًا وكذلك أرواح ضحاياه في بيروت وفرنسا وتونس ودول المنطقة.

ويأتي هذا فيما فرضت الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف والوضع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية نفسها على الاجتماع وتصدرت نقاشاته.

ويشير موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن ذلك يعد بمثابة رسالة تضامن بالغة الدلالة كونها تصدر من دول ضفتي المتوسط شمالًا وجنوبًا لتأكيد موقفها المشترك للتصدي للإرهاب وأنه لا مناص من تضافر جهود دول المنطقة لاجتثاث الإرهاب وعدم السماح للمنظمات الإرهابية بتحقيق أهدافها.